بعد أمه آمينة.. ثويبة وحليمة والشيماء حواضن النبي ﷺ
في كتابه "زاد المعاد في هدي خير العباد"، ذكر ابن القيم -رحمه الله تعالى- فصلاً مخصصًا لحواضن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أوضح تفصيلًا حول هؤلاء النساء الفاضلات. من بينهن كانت أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب.
ومن الحواضن الأخرى التي تحدث عنها ابن القيم ذكر ثويبة وحليمة، والشيماء ابنة تها، والتي كانت أختًا من الرضاعة، حيث كانت تحضن النبي صلى الله عليه وسلم مع أمها. وقد قدمت التحية للنبي صلى الله عليه وسلم في وفد هوازن، حيث بسط لها النبي رداءه وجلسها على فخذه احترامًا لها ولحقها.
34.231.180.210
ومن بين هؤلاء النساء الفاضلات كانت الجليلة أم أيمن بركة الحبشية، وهي الفاضلة التي ورثها النبي صلى الله عليه وسلم من أبيها، وقامت بدور الداية له، وتزوجها حبها الشديد زيد بن حارثة، وكانت قد أنجبت له ابنًا هو أسامة.