راهب يهودي ودلالات نبوة محمد ﷺ.. كيف أسلم طلحة بن عبيد الله؟
كيف أسلم طلحة ابن عبيد الله؟ لطلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- قصة مؤثرة في التاريخ الإسلامي؛ حيث كان طلحة في رحلة تجارية إلى بصرى، وخلال وصوله إلى سوق بصرى، سمع صوت راهب في صومعته يُبشر بقدوم نبي من أرض مكة. فمُسرعًا عاد إلى مكة للتحقق من الخبر، حيث سمع بنزول النبوة على محمد -صلى الله عليه وسلم-.
قرر طلحة إعلان إسلامه واتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- برفقة أبي بكر الصديق، حيث أخبره بخبر الراهب وأعلن إسلامه؛ فكان طلحة من السابقين للإسلام وتحمل ما لاقاه المسلمون في بدايات الدعوة من مضايقات. واجتمعت قلوبه مع قلوب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، فكان قرينًا لأبي بكر الصديق.
وتظهر قصة إسلام طلحة الفضل وكيف أصبح جزءًا من الصحابة المخلصين، دليلاً على نبوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعرفة اليهود بعلاماته ومواصفاته، ورغم ذلك فضلوا كتمان تلك المعلومات، ورفضوا الإيمان به بسبب الحسد والكبر