ما حكم تجميد ”النطفة” للميت دماغيًا واختيار جنس المولود؟.. تعرف على الإجابة
تحدث عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، الشيخ عبدالسلام السليمان، عن عدة مسائل فقهية مثل اختيار جنس الجنين، وهل يجوز تجميد "النطفة" للميت دماغيًا أم لا؟.
وقال السليمان، خلال حديثه على قناة الإخبارية: "مسألة الميت دماغيًا لها حالتين، إما أن يكون متزوج أو غير متزوج، فإذا كان متزوج أيضًا يُنظر فيها، هل بدأ بإجراءات تتعلق بتجميد النطفة، أم لا، وإذا حدثت الموافقة بين الزوجين، لكنه تعرض للموت الدماغي، فالأقرب أنه لا بأس في ذلك، ويقوموا بوضع البويضة في رحم المرأة".
وأضاف: "في الحالة الثانية ينظر فيها لأنه لا بد من موافقة الزوج، وأحياناً الشخص الميت دماغيًا لم يتزوج، ويكون لوالديه حاجة أن يكون لابنهم ذرية، فهنا يؤخذ من الرجل ويكون هناك ولي يزوجه"
اختيار جنس المولود
أشار إلى أن هذا الأمر ينقسم إلى قسمين، الأول إذا كان هناك إجراءات استباقية فيما يتعلق بالأمراض الوراثية، وهناك أيضًًا من لا يستطيع أن ينجب إلا عن طريق زرع البويضة.
وتابع: "إذا حصل هذا الأمر وكان الأصل في العملية ولم يبقى إلا تحديد جنس المولود، نقول أنه لا حرج في ذلك".
واختتم: "لكن لو كان هذا ابتداء وأراد الشخص تحديد جنس المولود، لا بد أن ننظر لماذا يريد تحديد جنس المولود، فالبعض يكثر عندهم البنات، أو هناك مشاكل زوجية، فهنا ينظر في حاجات الناس، إذا أراد الشخص فقط أن يكثر جنس مولود معين، فهنا يحرم إجراء ذلك".