المشهد اليمني
الإثنين 7 أكتوبر 2024 04:23 صـ 4 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
دعاء يمنحك نوماً هادئاً بعيداً عن الكوابيس المزعجة المصري مرموش يواصل التألق ويتصدر قائمة هدافي الدوري الألماني بعد التعادل مع البايرن قيادي حوثي يقتحم شقة في محافظة إب ويقسمها إلى عنابر لمرافقيه نائب في برلمان صنعاء يسخر من تهم الحوثيين ضد المعتقلين المطالبين بالرواتب 4 مشروبات على الريق تقي من السكري وتحمي البنكرياس تساؤلات حول مصير صناديق دعم التعليم: ناشط يهاجم الحوثيين ويكشف معاناة المعلمين في مناطق سيطرتهم كشف المستور: رئيس التيار الشيعي يفضح أسرار العلاقة بين الشيعة وحزب الله دفنٌ جماعي في صعدة.. هل تخفي المليشيات الحوثية جرائمها خلف جثث مجهولة؟ ”عدن تتخلص من ملايين الأدوية الفاسدة حفاظاً على صحة المواطنين” الحوثي يزعم استهداف 193 سفينة وإسقاط 11 طائرة مسيرة أمريكية تحذير من صحفي يمني : ضعف التحرك المحلي قد يمنح الحوثي دورًا سياسيًا جديدًا كشف سبب وصول ضباط الحرس الثوري الإيراني إلى لبنان رغم إعلان إيران أنها لن ترسل قوات

بين شعارات الصرخة والقبول بقوات أجنبية في الحديدة ومينائها...الحوثيون في ورطة أسمها ”السيادة”! (تقرير خاص)

قوات حفظ السلام-أرشيف-
قوات حفظ السلام-أرشيف-
3.236.86.184

أثار قبول جماعة الحوثي لدور الأمم المتحدة في الحديدة وميناءها وإرسال قوات حفظ السلام، جدلاً واسعاً، إذ أن الجماعة تناقض نفسها في أكثر من موقف، حين يتعلق الأمر بإختبار الشعارات التي ترددها وتملاً بها جدران المناطق التي تسيطر علهيا وتطبيقها على الواقع.

ففي الوقت الذي أصبح ترديد الصرخة من لوازم صلاة الجمعة في أغلب المساجد التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، حيث يأمر الخطيب جموع المصلين بالبراءة من المشركين بترديد الصرخة، فإن الجماعة تقبل جنود من قوات حفظ السلام وهؤلاء جزء ممن تستهدفهم الجماعة في شعارها.
إلى ذلك فإن السيادة هي المصطلح الأكثر تداولاً في تأريخ المليشيات المسلحة، إلا أنها فشلت في أول اختبار لها عندما وافقت بدور أجنبي في مدينة الحديدة ومينائها.
وعلق حمزة المقالح على تناقضات الجماعة بقوله: "الحوثي ممكن يتنازل لكل أوباش العالم و لا يتنازل لليمنيين لأنه مسكون بعقدة قديمة و شعوره باعتباره وجودا طارئا على هذه البلاد".
وأضاف "مبالغة الإمامة في الحديث عن السيادة هو سلوك قديم ليس جديدا هي مبالغة لا تختلف عن أي مبالغة تخفي عقدة نقص تحاول من خلالها تمرير ما عجزت نفسيتها و سلوكها عن الإفصاح به .
وتابع "تفتش الطائرات في عدن أو سيئون، قال لا بل تفتش في القاهرة أو الاردن
يسلم الميناء لليمنيين قال لا مابلا الأمم المتحدة و ربما قوات دولية.
و من يوم انقلابه و هو يسلم اليمن لغير اليمنيين و يكذب عليهم انه حارس السيادة و الاستقلال".

وفي السياق ذاته غرد "مصطفى ناجي" بقوله:
"يزايد الحوثيون بكلمة السيادة الوطنية حتى كرهنا الكلمة وفِي الأخير ذهبوا الى السويد ليجلبوا لنا قوات سلام اممية في الحديدة. الوضع حرب والا انهم قد باعوا البلاد بكلها لإيران بيعة سارق. ننتظر الاتفاقات القادمة عشان نعرف معنى هذي السيادة اللي غثوا بنا بسببها وطحنوا البلاد طحن".

فيما قال الإعلامي "ياسر الحسني"
"تبخرت شعارات الحوثي عن السيادة الوطنية والوصاية الأجنبية ، وسيظل العبيد يرددون الصرخة الإيرانية".
وغرد الإعلامي في حزب المؤتمر كامل الخوداني على ذلك بقوله:
5000 ألف قتيل احصائية اولية لعدد قتلى الحوثي في جبهة الساحل من رمضان وحتى نهاية الشهر الماضي فقط معظمهم من ابناء القبائل ساقهم الحوثيين للمحرقة دفاعاً عن ولاية السيد لا دفاعاً عن السيادة التي تخلي عنها لقوات اجنبية بمقابل السماح لباخرات نفط محمد عبدالسلام التفريغ دون اعتراض.
في عدن والمناطق المحررة كان الحوثيين يكذبون على الشعب ان البلاك ووتر يحتل الجنوب ويغتصب الفتيات وينتهك السيادة اما الان وصل البلاك ووتر البريطاني الهولندي مدينة الحديدة هل سيتجرأ الحوثي عن الحديث عن انتهاك السيادة هناك بلاك ووتر وصل وين السيادة".

وتبقى جماعة الحوثي من أكثر الجماعات تناقضاً على أرض الواقع وقد رصد "المشهد اليمني" في تقرير سابق تناقضات الجماعة، ويمكن الإطلاع على التقرير من خلال الرابط التالي:

تقرير خاص يسلط الضوء على مسلحي الحوثي بين دعوات الماضي وتناقض الحاضر

iNFO