”العريس العماني والفتاة اليمنية: ستار الزواج يخفي شبكة لبيع النساء!”
3.236.86.184
كشفت تحقيقات حول فيديو متداول لفتاة يمنية شابة مع رجل عماني مسن عن تفاصيل صادمة تكشف عن شبكات متاجرة بالنساء تعمل في اليمن.
تفاصيل القضية:
- الفيديو المتداول: يظهر الفيديو الفتاة اليمنية الشابة برفقة الرجل العماني المسن، حيث قام الأخير بتصويرها بشكل متعمد وسخر منها بعبارة "وافضيحتاه" باللهجة اليمنية.
- حقيقة القصة: تبين بعد التحقيق أن الفتاة تم إرسالها إلى عمان عن طريق سماسرة يتاجرون بالنساء تحت ستار الزواج.
- سيناريو متكرر: كشفت التحقيقات أن هذا السيناريو يتكرر مع العديد من الفتيات اللواتي يتم إرسالهن للخارج للزواج، إلا أن الزواج لا يستمر لأكثر من أشهر وينتهي بالطلاق وترحيل الفتاة إلى بلدها.
- انتقام الزوج: بعد طلاق الفتاة اليمنية، قام زوجها بنشر مقاطع فيديو مسيئة لها بهدف التشهير بها.
- عصابات منظمة: أكد الناشطون وجود عصابات منظمة تعمل في مجال المتاجرة بالنساء، حيث تقوم بإرسال دفعات كبيرة من الفتيات إلى دول مختلفة للزواج الذي لا يكون سوى غطاء للمتعة اللحظية.
- خداع الأهل: تلجأ هذه العصابات إلى خداع الفتيات وأهلهن بحجة الزواج الرسمي والرجل الثقة، مما يدفع الأهل إلى الموافقة على إرسال بناتهن دون التأكد من مصيرهن.
- غياب الرقابة: استغرب الناشطون من غياب الرقابة الحكومية على هذه الجرائم، وتساءلوا عن سبب السماح للنساء بالسفر دون محرم أو مرافق.
مخاطر جسيمة:
تكشف هذه القضية عن مخاطر جسيمة تواجه الفتيات اللواتي يتم إرسالهن للخارج للزواج، حيث يتعرضن للخداع والاستغلال والعنف، كما يعانين من العزلة والوحدة في بلد غريب.
دعوة للتحرك:
يطالب الناشطون بضرورة التحرك الفوري لمكافحة هذه الظاهرة، وذلك من خلال:
- تشديد الرقابة على مكاتب الزواج والسماسرة.
- توعية الفتيات وأهلهن بمخاطر الزواج الوهمي.
- سن قوانين رادعة ضد المتاجرين بالنساء.
- توفير الدعم النفسي والقانوني للضحايا.
رسالة تحذير:
تعتبر هذه القضية بمثابة جرس إنذار للفتيات وأهلهن، حيث يجب عليهن الحذر الشديد من عروض الزواج التي تأتي من مصادر غير موثوقة، والتحقق جيداً من هوية العريس وعائلته قبل اتخاذ أي قرار.