المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:11 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

الرئيس الأسبق علي ناصر محمد يعلن عن مبادرة جديدة تتضمن وقف الحرب وحكومة انتقالية ”اتحادية” وانتخابات رئاسية

علي ناصر محمد
علي ناصر محمد

أعلن الرئيس الأسبق علي ناصر محمد عن مبادرة جديدة بخصوص الحرب المستمرة في اليمن، وذلك خلال كلمة له مساء اليوم بمناسبة الذكرى 34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ22 من مايو المجيد 1990.

وقال علي ناصر محمد، في الكلمة التي طالعها المشهد اليمني: "نحن اليوم بحاجة الى مشروع وطني ، تشترك في صياغته كل القوى الوطنية والاجتماعية في اليمن دون استثناء دون إقصاء لاحد".

وهذا المشروع الوطني بحسب الرئيس الأسبق: "يضع بعين الاعتبار الخيارات الكبرى سياسية واقتصادية وأمنية على رأس أولوياته وقف الحرب واستعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد وتشكيل حكومة انتقالية اتحادية لمدة من خمس الى سبع سنوات يجري خلالها استعادة الدولة ومؤسساتها والتحضير لانتخابات رئاسية وبرلمانية والاتفاق على الدستور بشكله النهائي بما يستجيب لمصالح الشعب اليمني العظيم".

وأضاف علي ناصر: "وقد حان الوقت لأن تنتهي هذه الحروب بما يؤدي لاستقرار اليمن واستثمار خيراته وثرواته الهائلة ففي استقرار اليمن استقرار لدول المنطقة بل للعالم كله".

واضاف في كلمته: "وكما أكدت اكثر من مرة بأننا ندفع ثمن الموقع الاستراتيجي لليمن في باب المندب والبحر الأحمر والمحيط الهندي والقرن الأفريقي وجزيرة العرب، لهذا نناشد الأشقاء والأصدقاء دعم جهود السلام ودعم اليمن سياسياً واقتصادياً لكي يتمكن من استثمار خيراته وثرواته الهائلة، فاليمن يشكل العمق الاستراتيجي لدول المنطقة وقد عبّرعن ذلك اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية السابق رحمه الله ،في أحد لقاءاتي معه حين أكد حينها أن اليمن الموحد هو عمقنا الأمني والاستراتيجي بحكم وجود باب المندب وقناة السويس".

وقال علي ناصر محمد: "تمر ذكرى الوحدة اليمنية مع الحرب التي دخلت عامها العاشر كما أشرنا وغزة والمدن الفلسطينية تعاني من حرب الإبادة والتدمير والتجويع والتهجير منذ أكثر من 7 أشهر حيث راح ضحيتها أكثر من 115000 بين شهيد وجريح في ظل صمت عربي واسلامي ودولي إلا صوت الجماهير في العالم وفي مقدمتهم الطلاب، ونحن إذ نؤكد وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني الصامد منذ 1948 وحتى اليوم حتى الانتصار وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كما نطالب بوقف الحروب في ليبيا وسورية والسودان والصومال والعراق وإحلال السلام فيها لان استقرار المنقطة العربية هو استقرار للعالم كله".

وفي ختام كلمته قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد: "في الختام أهنئ شعبنا اليمني العظيم بعيد الوحدة وأتمنى من الله القدير أن يعيده علينا وعلى وطننا وشعبنا وقد اعدنا لهذا اليوم ألقه وعنفوانه وتحقق فيه السلام والوئام والعدالة والمساواة والحقوق المتساوية".