المشهد اليمني
السبت 12 أكتوبر 2024 04:02 مـ 9 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الحوادث المرورية تحصد أرواح اليمنيين.. ومقتل وإصابة نحو 80 شخصًا خلال أسبوع قنص جندي برصاصة قاتلة أودت بحياته على الفور تظهر كل 80 ألف عام.. حادثة فلكية نادرة في سماء اليمن والسعودية والعالم العربي يمكن رؤيتها بالعين المجردة مقتل محامٍ ووالده إثر خلاف على قطعة أرض وسط اليمن أسود أطلس.. تعرف على التشكيل المتوقع لمباراة المغرب وافريقيا الوسطى ومواعيد المباراة والقنوات الناقلة موقف روسي حاسم بشأن اليمن عقب مباحثات مع الأمم المتحدة عوامل انتكاسة الثورة وضعف النهوض بالجمهورية (2-3) انهيار وشيك للهدنة في اليمن وعودة الحرب بالتزامن مع ضربات إسرائيلية محتملة.. وهذا موقف السعودية والإمارات إحداهن يمنية.. القبض على 3 نساء في السعودية والكشف عن تهمتهن تأسيس قيادة جديدة لحزب الله اللبناني واستعدادات لحرب بريّة طويلة الثورة، الدولة، غياب مشروع الوطن وحضور ‘‘القائد الأوحد’’ ، والكارثة!! (1) جثة شاب تطفو على سطح البحر في حضرموت.. والكشف عن هويته

خطاب قوي للرئيس العليمي عشية عيد الوحدة اليمنية.. ماذا قال عن القضية الجنوبية؟

الرئيس العليمي
الرئيس العليمي
3.237.15.145

أكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان ذكرى الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، ستظل مناسبة جليلة محاطة بالتقدير، ولحظة تاريخية جديرة بالتأمل، والتعلم، والمبادرة الواعية لحماية التوافق الوطني، وارادة الشعب اليمني، وضمان المشاركة الواسعة في صنع القرار، دون اقصاء او تهميش.

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في خطاب للشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ ٣٤ للجمهورية اليمنية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ، التزام المجلس والحكومة الكامل بتعهداتهما المعلنة، وفي المقدمة اعتبار القضية الجنوبية أساسا للحل الشامل، والانفتاح على كل الخيارات لتمكين "ابناء شعبنا من تحقيق تطلعاتهم، وتقرير مركزهم السياسي، ونمائهم الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي بموجب المرجعيات الوطنية، والإقليمية والدولية".

وأعرب فخامته عن الاعتزاز الكبير بان تأتي هذه المناسبة وقد أصبح فيه "تحالفنا الجمهوري اقوى وأكثر التفافا حول اهدافه الوطنية الكبرى، التي ينتصر فيها شعبنا لتضحيات الابطال من قواتنا المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، والمقاومة الشعبية، ولمدننا الصامدة وهي تخوض جولة اخرى من المعركة المصيرية ضد مشروع الامامة العنصري، المستبد، العميل للنظام الايراني".

وقال " يكفي اننا نجتمع اليوم في العاصمة المؤقتة عدن كقيادة توافقية موحدة، لمواجهة المخاطر المتجددة كما فعل اسلافنا الأوائل على مدى نحو سبعة عقود من الدفاع عن النظام الجمهوري الذي لم يسبق ان مر بوقت أكثر صعوبة مما يعيشه الان، حيث تطارد جماعة إرهابية بشكل هستيري، أهلنا في كل مكان، مودية بحياة مئات الالاف من الارواح، وتشريد الملايين على نحو يفوق كل الحروب العنصرية على مر تاريخها المظلم".

واعاد الرئيس التذكير بان الوحدة اليمنية منذ تبلورت كفكرة، ودعوة وطنية، وحتى ولادتها كواقع ملموس، "مثلت في جوهرها مشروعا حضاريا متكاملا، ارتكز على جملة من المبادئ السامية، أهمها: تعزيز الوحدة الوطنية، والشراكة الواسعة في السلطة، والثروة، وتحقيق العدالة والمساواة، وسيادة القانون".

وفيما نوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتمسك اليمنيين الاحرار في شمال الوطن، وجنوبه بمضامين هذا المشروع النهضوي، أكد في الوقت ذاته رفض ابناء الشعب اليمني بشدة افراغ هذا الانجاز من مضمونه الوطني، والسياسي، والأخلاقي، وان يغدو مجرد شعار مظلل يخفي وراءه نزعة التسلط، والتفرد بالسلطة والثروة، وهي النزعة التي تجسدها اليوم المليشيات الحوثية الارهابية.

واشاد الرئيس بمناقب الرعيل الاول الذي ساهم في ولادة الجمهورية اليمنية، كما عبر عن كثير من التقدير لأولئك الذين تصدروا تصويب مسار هذا المشروع الوطني بعد حرب صيف عام 1994، بدءا بانطلاق الحراك الجنوبي السلمي، ومرورا بالمطالب الشعبية بالتغيير، وصولا الى قوافل الشهداء والجرحى من أبناء القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، والمقاومة الشعبية المناهضة للمشروع الحوثي الامامي.

واكد ان من يمعن النظر في حركة التاريخ، يدرك بوضوح ان الوحدة اليمنية، وحيثيات القضية الجنوبية وجهان لفكرة واحدة، وحلم واحد.. وجهان لليمن الجمهوري التعددي، والنظام القائم على العدالة والمساواة، وسيادة القانون، معتبرا ان هذا هو الوطن الجديد الذي يسعى واخوانه اعضاء مجلس القيادة الرئاسي الى تجسيده واقعا بقدر المستطاع؛ من خلال العمل الدؤوب لتصويب الأخطاء، وإعادة بناء المؤسسات، والتمسك الصادق بقيم الشراكة في السلطة والثروة، والتوافق الوطني، ومن خلال تمكين السلطات المحلية، وتعزيز استقلاليتها ودعم اليات الحكم الرشيد، وترسيخ لامركزية السلطة، على أنقاض فكرة المراكز المقدسة للحكم.