المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:11 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

قصة التاجر وأبو حرب!

شخص طيب كان يعمل في سوق الجنابي بسوق الملح بمدينة صنعاء، وذلك قبل أن يكشف عن نزعته السلالية والعياذ بالله.
اقترض مبلغ كبير من تاجر في السوق عندما زوج ولده في عام 2010.
لم يسدد المبلغ في الموعد المتفق عليه، وظل يتهرب بأعذار مختلفة.
بعد وصول المسيرة الرسية إلى صنعاء في سبتمبر 2014، تحول الشخص الطيب عبدالله إلى شخص سلالي من الدرجة الثانية، وصار من أصحاب الملايين في ظرف عدة أشهر، وبرغم ذلك لم يسدد التاجر.
بعد هذه التطورات لم يعد التاجر يتمكن من مقابلة السلالي أو معرفة عنوان عمله الجديد أو رقم جواله، وخصوصًا بعد تغيير أسمه من عبدالله إلى أبو حرب، وتحوله إلى كائن شبحي ينهب الناس دون أن يروه.
لم يكن أمام التاجر المسكين مكانا يسأل عنه إلا منزله، لمطالبته بالسداد.
كان كلما ذهب إلى بيته خلال السنوات الماضية، ترد عليه زوجة أبو حرب: زوجي في الجبهة، يدافع عن أعراضكم وأموالكم!
كان التاجر يضطر للعودة حاملا معه الآم مضاعفة، بسبب رد السلالية عليه، وهو العارف بأصله وفصله وسلوكه.
ومنذ فترة قصيرة تغير رد أم الحسين - زوجة السلال - فقبل أسبوع مر التاجر على بيت السلالي للسؤال عن أبو حرب ( الممطل) بعد أن بلغه أنه في البيت، ولكن كان رد السلالية صادم ومضحك ومبك في نفس الوقت، فقالت له: أبو حرب في فلس ،sطين بيدافع عن أعراض المسلمين وممتلكاتهم وأنت حانب بدينك، ولا بتهمك العزة والكرامة، ولا حتى البحث عن الجنة!
يا غارتاه والهنجمة!
رد عليها التاجر بغضب: قولي لزوجك السارق يدفع حقي والمسلمين وفلسطين لهم الله، بغير قلة دين.
*: قصة من صنعاء، وصلتني البارحة.