المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:29 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية

النائب حاشد
النائب حاشد

أعلن البرلماني اليمني أحمد سيف حاشد، الثلاثاء، مغادرة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خوفاً من قتله على يد المليشيات.

وكتب حاشد على صفحته على فيسبوك: "ربما أغادر صنعاء فجأة، وأحمل سلطة صنعاء المسؤولية عما سيحدث لي".

وأضاف في منشور آخر: "لم أعد أطلب من سلطة صنعاء مساعدة، فقط أريد أن تسمح لي بالمغادرة، أو سأغادرها بدون إذن".

واتهم حاشد الحوثيين بالسعي لقتله، قائلاً: "من يريد قتلك، لن يساعد في إنقاذك".

وكان حاشد قد كشف عن تلقيه موافقة من مكتب عبد الملك الحوثي للسفر للعلاج، لكنه لم يلمس أي خطوات عملية على أرض الواقع.

وأضاف: "وبعد انتظار تقدمت بالرسالة التي نشرتها يوم أمس، ولكن لم أجد جوابا عليها حتى الآن، بل وجدت كل الأبواب لمساعدتي مغلقة أو تغلق أمامي وفي مقدمتهم مجلس النواب".

وأشار حاشد إلى أنه تلقى مكالمة من رئيس جهاز الأمن والمخابرات الحوثي عبد الحكيم الخيواني عرض فيها مساعدته الشخصية ودفع تكاليف علاجه وسفره خارج البلاد.

لكن حاشد طلب من الخيواني إطلاق سراح القاضي عبد الوهاب قطران، المعتقل لدى الحوثيين، إلا أن الخيواني رفض ذلك.

وفي اليوم التالي، زار أحد وكلاء الأمن والمخابرات منزل حاشد وسدد الدين المتبقي للمستشفى البالغ 900 ألف ريال.

وتساءل حاشد: "بقي السؤال الأهم يجوس في نفسي: لماذا جهاز الامن والمخابرات بالذات دون غيره؟!".

من جانبهم، عبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع حاشد، واعتبروا أنه "معتقل مقيد الحركة، وعليه في صنعاء أن يموت أو يموت".

وقال الناشطون: "حرية التنقل المكفول لحاشد هو الحركة بين القبر والقبر".

ويأتي إعلان حاشد مغادرة صنعاء بعد سنوات من انتقاده للحوثيين ومطالبته بالإصلاح ومكافحة الفساد.