المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:48 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

الكيان الصهيوني أكبر الداعمين للحوثي.. (حقائق واقعية وتاريخية)

راجعوا ما يعرف بعملية بساط الريح، والتي قام فيها أجداد الحوثي وبالتنسيق مع الوكالة اليهودية بنقل يهود اليمن إلى فلسطين ليستوطنوا فيها، ونقلوا حينها قرابة الخمسين ألف يهودي.

وقد تولى المهمة التاجر أحمد القريطي الذي تنقل في المدن والقرى اليمنية بحماية الإمام (جد الحوثي) وبتمويل منه ومن الوكالة اليهودية.

لتعرفوا حقيقة كذبهم، كيف أنهم مع القضية الفلسطينية وهم من نقلوا اليهود لإحتلال فلسطين.

راجعوا ما يعرف بعملية الصلصة والنيص والشيهم، وهي العمليات العسكرية الإسرائيلية التي قام بها الكيان الصهيوني في اليمن لدعم أجداد الحوثي ضد ثورة اليمنيين عام ١٩٦٢م.

حيث قام الطيران الحربي الإسرائيلي بنقل المقاتلين اليهود ليحاربوا اليمنيين ويحموا أجداد الحوثي وقاموا أيضاً بنقل السلاح والمال لأجداد الحوثي.

وقاتل الكيان الصهيوني معهم لكي يفشلوا ثورة سبتمبر ١٩٦٢م ويبقوا حكم أجداد الحوثي بيت حميدالدين، أفلا يدل ذلك على أنهم حلفاء شركاء؟!.

راجعوا عمليات طرد بقية يهود اليمن، والتي قام بها الحوثي منذ بداية تأسيس ميليشياته وبعد سيطرته فوراً. إذ قام بطرد من تبقى من يهود اليمن. وقال لهم بالحرف الواحد: إذهبوا إسرائيل فهي بلادكم .. اليمن ليست بلدكم.

طردهم وشردهم ومنهم من ذهب ووصل إلى تل أبيب ومعهم مخطوطات آثرية للتوراة التي سلموها لنتنياهو وموثقة في وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي، من يقف مع الفلسطينيين يطالب بترحيل اليهود من فلسطين لا أن ينقلهم إليها.

إسألوا الحاخام يحيى يوسف، والذي طرده الحوثي ومعه جميع أفراد أسرته محاولاً إجباره على الرحيل إلى تل أبيب، ولكنه رفض وقال للحوثي بلدي اليمن وليس فلسطين، قال له لن أذهب إلى فلسطين فأنا مع تحرير فلسطين، وهو اليوم في مصر يعيش مع أفراد أسرته رافضاً كل المغريات للذهاب إلى تل أبيب.

إسألوا الحاخام يحيى يوسف لتتأكدوا بأن الحوثي حليف الصهاينة وهم داعمين له بكل قوة، الحاخام مع القضية الفلسطينية قولاً وفعلاً بعكس الحوثي الذي يقف مع الصهاينة قولاً وفعلاً.

راجعوا خطابات الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو يشرح غضب وإنزعاج الكيان الصهيوني لنجاح ثورة سبتمبر ١٩٦٢م.

راجعوا خطاباته التي كشف فيها كيف تحولت الإذاعة الإسرائيلية إلى حالة غليان بسبب سقوط حكم أجداد الحوثي.

تصريحات الرئيس الراحل عبدالناصر وما كتبه الكثير من ساسة مصر الذين عاصروا ثورة اليمن نشروا الكثير من الوقائع التي تؤكد بأن الكيان الصهيوني حليف وشريك أجداد الحوثي.

وهناك حقائق وأدلة كثيرة وكثيرة جداً، تثبت وبما لا يدع مجالاً للشك بأن الحوثي حليف الصهاينة والأمريكان..الخ.

وما صرخته الخمينية إلا شعار كاذب لدغدغة مشاعر المغرربهم، وما مسرحياته في البحر الأحمر وخليج عدن إلا أكذوبة لكي يخدم الصهاينة بحرف أنظار العالم عن جرائم الصهاينة في غزة ومحاولة كسب تأييد شعبي فقط والتي لم تحقق لفلسطين أي فائدة.

وإلا فلماذا لم يقصف الحوثي قاعدة دهلك الإسرائيلية المقابلة لليمن حتى الأن؟ ولن يقصفها.

أتمنى أن يصل مقالي هذا لأكبر عدد ممكن من الناس في كل مكان لكي يعرفوا الحقيقة التي يجهلوها، فيشهد الله تعالى.. أن الحوثي بل والمحور الإيراني بكامله حلفاء مع الكيان الصهيوني.

ولكم أن تراجعوا في الختام إتفاقية ترسيم الحدود اللبنانية مع الصهاينة من قبل حزب الله لتتأكدوا. وللحديث بقية..