المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:56 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

خطباء وأئمة مساجد المكلا يحذرون من ظاهرة خطيرة ويدعون إلى مكافحتها

مدينة المكلا
مدينة المكلا

دعا عدد من خطباء وأئمة مساجد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، في خطب الجمعة، إلى ضرورة التحرك سريعاً من أجل التصدي لظاهرة تفشي المخدرات التي باتت تهدد أمن واستقرار المجتمع، وتوحيد كافة الجهود من أجل حماية الشباب والمواطنين من هذه الآفة والقضاء عليها.

وأكد الخطباء أن المخدرات هي داء المجتمعات وسرطان الأمم، وأنها تسبب الكثير من الآثار السلبية على الناحيتين الدينية والدنيوية، مثل الإخلال بالأمن والفساد والفوضى وتدهور الاقتصاد وإعاقة التنمية وتفكيك الأسرة والقضاء على تماسك المجتمع.

ونوه الخطباء إلى أن المخدرات سلاح فتاك يستخدمه أعداء الإسلام لإضعاف الأمة، وأنها ترتبط بالعديد من الجرائم والفواحش والانهيار الأسري، وأنها تؤدي إلى حوادث السيارات والأمراض والجنون والموت.

وحمل الخطباء المجتمع مسؤولية مواجهة هذه الظاهرة، وطالبوا بعدم السكوت على انتشارها، والإبلاغ عن متعاطيها ومروجيها، والتعاون مع الأجهزة المسؤولة عن مكافحتها، والضرب بيد من حديد لكل المهربين والمروجين لها.

وأشار الخطباء إلى أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار المخدرات هي ضعف الوازع الديني والبعد عن الدين وإهمال الواجبات الشرعية والتهاون بالأحكام، والفراغ وسهولة الحصول على المحرم وكثرة المثيرات والمغريات، وعدم الوعي بالمخدرات ومخاطرها والنتائج الكارثية التي تخلفها، ورفقاء السوء وإهمال الوالدين والمشاكل الحياتية.

وأوصى الخطباء بأهم الطرق للقضاء على هذه الآفة الخطيرة، وهي تقوى الله والتوبة الصادقة وغرس الإيمان في نفوس الصغار والكبار، وتكثيف الوعي داخل المنازل والمدارس ومن على منابر المساجد وتوضيح المعلومات الصحيحة للناس للوقوف في وجه هذه السموم ومروجيها.