المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 08:18 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

”معبد أوام” بمارب.. العبث يعصف بأحد أهم المعالم التاريخية والأثرية في ظل تقاعس رسمي عن حمايته ”فيديو”

معبد أوام
معبد أوام

يعصف العبث بمعبد أوام، في محافظة مأرب، وهو أحد أهم المعالم التاريخية والأثرية للحضارات اليمنية، في ظل تقاعس رسمي عن حمايته.

ونشرت شبكة إيجاز، فيديوغرافيك مختصر عن الإهمال الذي يهدد القيمة الحضارية للمعبد وسط غياب الرعاية الرسمية.

ويعود تاريخ بناء معبد اوام للألفية الثانية قبل الميلاد، بحسب العديد من الدراسات.

ويتكون من سور مبنى بالأحجار الكلسية يبلغ طولها حوالي (752م) بسماكة تتراوح من (5:3م)، ويتوسطه فناء بطول (52م) وعرض (24م) وضعت فيه الأعمدة الثمانية، أما المدخل فيقع في الجهة الشمالية الشرقية من السور.

وأكدت أبحاث أن معبد (أوام) هو المعبد الرئيسي للإله (إل مقه) إله الدولة السبئية والذي كان يعرف بإله القمر. منذ إنشاءه ظل أوام قبلة للحجاج اليمنيين حتى نهاية القرن الرابع الميلادي.

وتمت الحفريات الجزئية لأعمدة أوام في 1951 -1952 من قبل المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان التي قادها ويندل فيليبس، حيث قامت بتنظيف قاعة المدخل بالكامل تقريبًا وتسجيل العديد من الاكتشافات.

وقام الباحث الأمريكي ألبرت جام بتوثيق عدد 300 نقش مسندي ومن ثم فكها وترجمتها من السبئية للانجليزية في كتاب أصدره عام 1962 بعنوان "نقوش مسندية من محرم بلقيس".

وتعد النقوش المسندية المكتشفة في الجزء المنقب منه وثائق تاريخية غاية في الأهمية وأساس علمي ومنهجي للأبحاث الخاصة بالتاريخ اليمني القديم لما تحتويه من تسجيل للأحداث الكبرى التي مرت بها مملكة سبأ مثل الحروب والعلاقات الخارجية وأسماء الملوك.