مليشيات الحوثي تسلم ”بندقية الوفاء لإيران” وتعترف: 21 سبتمبر هي امتداد للثورة الخمينية
أكدت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، أن انقلاب 21 سبتمبر 2014، هو امتداد للثورة الخمينية، وعبرت عن وفائها لإيران.
جاء ذلك خلال احتفال جماعة الحوثي الإثنين، بذكرى الثورة الإيرانية، بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وخلال ذلك أعرب مفتي المليشيات الحوثية المدعو "شمس الدين شرف الدين"، عن "التهاني للقيادة والحكومة والشعب الإيراني بالذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، التي حققت تطلعات الشعب الإيراني وألهمت حركات المقاومة في العالم الإسلامي".
وقال إن ثورة الخميني "انطلقت من أسس إيمانية، وكان لها الأثر الإيجابي على المستويات الوطنية والإقليمية والعربية والدولية".
وأضاف أن الخميني الذي وصفه بالإمام "أثر في نفوس الناس، خاصة حركات وفصائل المقاومة في العراق وسوريا واليمن ولبنان، لأن الثورة الإيرانية التي تحققت على يديه نابعة من روح الإسلام والقرآن وقدوتها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم".
وقال مفتي المليشيات الحوثية إن "الإمام الخميني" واجه معارضة كما واجهتها "ثورة الـ 21 من سبتمبر 2014" - في إشارة إلى الانقلاب المشؤوم في 21 سبتمبر 2014- .
من جانبه قال نائب رئيس مجلس الشورى لدى المليشيات الحوثية، المدعو ضيف الله رسام، إن "الثورة الإيرانية أم الثورات الإسلامية روحاً ومعنى".
وقال رسام "إن إيران واليمن، واجهتا حرب عالمية من قبل قوى الطغيان العالمي، بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، وأدواتها" حسب تعبيره.
وطالب القيادي الحوثي رسام القيادة الإيرانية وقيادة جماعته "بتوحيد الرؤى بإيجاد منهج أكاديمي علمي لمحور المقاومة للاستغناء عن ابتعاث الطلاب والطالبات للدراسة في الخارج وكذا إغلاق مضيق هرمز وباب المندب أمام الدول الداعمة للكيان الصهيوني".
كما دعا هذا القيادي الحوثي المدعو ضيف الله رسام، "قبائل اليمن والعرب بصورة عامة" إلى مساندة إيران وأدواتها.
وقدّم رسام، بندق الوفاء باسم جماعته للقيادة والشعب الإيراني، وتسلمه ممثل سفارة إيران لدى جماعة الحوثي. وقال إن الجماعة "ستظل الصخرة الصماء في مواجهة مؤامرات محور الشر والعدوان والاستكبار الدولي".
أما عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لدى المليشيات سلطان السامعي، فقال إن هناك تشابها كبيرا بين ثورة الخميني ونكبة 21 سبتمبر، وزعم أن الثورة الإيرانية تستمد إرادتها من الله.
