المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:13 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

بتعطيلها حملات التطعيم .....مليشيات الحوثي تهدد صحة الأطفال

كشفت تقارير دولية عن زيادة حالات الإصابة بالحصبة وأمراض أخرى في اليمن بين الأطفال، وذلك نتيجة تعطيل حملات التطعيم وعدم الوصول إلى العديد من المناطق، خصوصاً في المناطق تحت سيطرة الجماعة الحوثية.

ما جعل "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)" يعلن عن زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالحصبة وأمراض أخرى في جميع أنحاء البلاد، مع تسجيل 50795 حالة إصابة بالحصبة، منها 568 حالة وفاة خلال العام الحالي، بزيادة تجاوزت 50 في المائة عن الأربع سنوات السابقة.

التقارير أشارت إلى أن معظم الإصابات بالحصبة سُجِّلت في محافظة إب الخاضعة لسيطرة الجماعة، مشيرة إلى حالات اشتباه بالحصبة تجاوزت الألف حالة بنحو 19 حالة وفاة.

كما سجلت مديريات يريم، العدين، القفر، السبرة، التي تُعدّ أكثر المناطق المتضررة في إب من المرض، 915 حالة اشتباه و14 حالة وفاة.

حيث وصل إجمالي عدد حالات الاشتباه بالحصبة والحصبة الألمانية في اليمن خلال الفترة من 2019 وحتى 2023 إلى 99 ألف حالة اشتباه.

زيادة حالات الحصبة تمت إرجاعها إلى تراجع تحصين الأطفال نتيجة التدهور الاقتصادي والنزوح والظروف المعيشية في المخيمات المكتظة، إلى جانب تأثيرات التغير المناخي.

وأشارت تقارير أخرى إلى أنه "لا يمكن الوصول إلى ملايين الأطفال من خلال أنشطة التحصين الروتينية لانعدام إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية، بما في ذلك التوعية والاستجابة لتفشي المرض في بعض المحافظات".

من جانبها، اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود" الجماعة الحوثية بالإهمال المتعمد والفساد، ومحاربة اللقاحات من خلال الخطاب والممارسات، وتسببها في عودة الكثير من الأمراض والأوبئة إلى مناطق سيطرتها.

وتحدثت عن ارتفاع الإصابة بالمرض بمعدل 3 أضعاف خلال النصف الأول من العام الجاري، وسجلت 5 محافظات تسيطر عليها الجماعة الحوثية أعلى معدلات الإصابة.

إن زيادة حالات الإصابة بهذه الأمراض تعزى إلى الفجوات الرئيسية في حملات التطعيم الروتيني والصعوبات الاقتصادية والصراع العنيف والوصول المحدود إلى مرافق الرعاية الصحية الأساسية.