• الرئيسية
• المشهد الدولي

افادت تقارير اخبارية ان آلاف من قوات الميليشيات الإيرانية الموجودة في سوريا بدات الاحتشاد قرب الحدود الإسرائيلية.

وقالت التقارير الاخبارية ان تحركات المليشيات الايرانية تاتي عقب اغتيال قيادي كبير بالحرس الثوري الايراني وضمن ما يراه مراقبون من احتمالية بدء انتقام إيراني ضد إسرائيل.

واختتمت التقارير بانه تم سماع صفارات الإنذار في منطقة مرتفعات الجولان، رافقه انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة ذاتها.

وكانت ادارة العلاقات العامة بـ«الحرس الثوري الايراني »، في بيان رسمي، اعلنت مقتل العميد رضا موسوي، لافتة إلى أنه مسؤول الإمدادات لـ«جبهة المقاومة».

من جانبه، قال السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، للتلفزيون الرسمي، إنه «غادر مكتبه بالسفارة الإيرانية في الساعة الثانية ظهراً، وتوجه إلى منزله في منطقة السيدة زينب».

وأضاف أكبري: «أصيب على ما يبدو بثلاثة صواريخ إسرائيلية، ما أدى إلى تدمير المبنى، وألقيت جثته إلى الخارج». وقال: «الصهاينة بالإضافة إلى ارتكاب جريمة، اعتدوا على مجال أمن سوريا، المسؤولة عن توفير أمن الدبلوماسيين».

وقال بيان «الحرس الثوري»: «من دون شك سيدفع الكيان الصهيوني ثمن هذه الجريمة».

وكرر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في بيان، تهديدات «الحرس الثوري»، قائلاً إن «إسرائيل ستدفع بالتأكيد ثمن» قتل موسوي.

وقال رئيسي في بيان: «لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف والعجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة»، مضيفاً أن إسرائيل «ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.