• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف مسؤولون عسكريون وأمنيون، عن "اختصاصات وصلاحيات كبرى" لوكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار محمد صالح ، بعد عودته إلى الواجهة بـ "مهمة محورية"، اضطرت رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي ، عيدروس الزُبيدي، لأن يتقدم له بطلب رسمي بالإذن له بزيارة رسمية الى جزيرة ميون (بريم) اليمنية الواقعة في فم مضيق باب المندب.

وأفادت مصادر عسكرية وامنية متطابقة، بأن "زيارة عيدروس الزُبيدي الاثنين (18 ديسمبر) إلى جزيرة ميون ومديرية باب المندب، تمت بعد موافقة العميد عمار صالح، والتنسيق معه، باعتبار الجزيرة منطقة عسكرية مغلقة، وتقع ضمن الاختصاص المباشر للقوة 400 الاستخباراتية اليمنية الدولية المشتركة في باب المندب، ومكتبها الرئيس في أديس بابا".

موضحة أن "الموافقة على هذه الزيارة الاستثنائية، جاءت بعد اتصالات من الجانب الاماراتي بالتحالف". وكشفت أن "الزُبيدي برر الزيارة بأنها تساهم في تعزيز موقف المجلس الانتقالي الداعم للتحركات الدولية لردع مليشيات الحوثي الانقلابية وتهديداتها للملاحة الدولية وحركة مرور السفن عبر باب المندب والبحر العربي وخليج عدن والبحر الاحمر".

ولفتت المصادر إلى أن "العميد عمار صالح وافق على تنفيذ الزيارة مشترطا ان تخدم تطبيع الوضع هناك وإنهاء التوتر بين قوات العميد طارق صالح (المقاومة الوطنية حراس الجمهورية) وقوات المجلس الانتقالي في مديرية ذو باب بمحافظة تعز ومديرية رأس العارة بمحافظة لحج، المطلتين على مضيق باب المندب". منوهة إلى أن "هذا ما تم".

وتأتي هذه المستجدات، بعدما كشفت مصادر غربية عن عودة وكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح ، للواجهة بمهمة كبرى، استدعتها التطورات المتسارعة والتحركات الدولية بقيادة امريكا وبريطانيا، لانهاء تهديدات جماعة الحوثي الانقلابية للملاحة الدولية في البحر الاحمر والبحر العربي، وهجماتها على السفن الاسرائيلية والمتجهة إلى الكيان.
كشفت عن هذه "العودة القوية" لعمار صالح ، قبل ايام، وكالة "شيبا إنتليجنس" المتخصصة بالشؤون الاستخباراتية، في تقرير لها بعنوان "حرب الاستخبارات في البحر الأحمر"، متحدثة عن عقده لقاءات مع ضباط استخبارات امريكيين واسرائيليين، بصفته "يقود قوة استخباراتية جديدة تعرف باسم ‘القوة 400‘ وله مكتب في القرن الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس بابا".

وأطلقت الولايات المتحدة الامريكية، بالتزامن مع زيارة عيدروس الزُبيدي جزيرة ميون، الاثنين (18 ديسمبر)، من عاصمة الكيان الاسرائيلي تل ابيب رسميا، تحالفا عسكريا دوليا، يضم 19 دولة كشفت اسم 10 منها وتحفظت على الاخرى، معلنة بدء عملياته في البحر الاحمر ضد مليشيات الحوثي الانقلابية، لردع تهديداتها الملاحة والسفن الاسرائيلية.