المشهد اليمني
الأحد 15 سبتمبر 2024 01:16 مـ 12 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
5 قوات مختلفة على محيط مارب.. وقوات جديدة لـ‘‘طارق صالح’’ للسيطرة على ‘‘صافر’’ المكشخ بعد التدعيم.. القنوات الناقلة لمباراة الترجي وديكيداها اليوم في دوري أبطال أفريقيا وموعد المباراة الرسمي من وراء حادث فهد المولد؟ اكتشف الحقيقة كاملة بعد بيان وزارة الداخلية الإماراتية والقنصلية السعودية شاهد الأهلي في الأدغال.. القنوات الناقلة لمباراة الاهلي المصري اليوم ابطال افريقيا أمام جورماهيا الكيني رحلة نحو النجمة السمراء.. موعد وتوقيت مباراة الأهلي وجورماهيا الكيني اليوم في دوري أبطال أفريقيا 2024 أكذوبة (المولد النبوي) وحقيقة (المولد السبتمبري)!! مليشيا الحوثي تنسف الجهاز القضائي بتعيينات جديدة وتعلن الانفصال رسميًا نبوءة مثيرة للعرافة ‘‘ليلى عبداللطيف’’ بشأن مباراة السوبر الأفريقي في السعودية: هذا النادي سيحقق فوزًا ساحقًا النشرة الجوية للأرصاد تحذر سكان 16 محافظة مما سيحدث خلال الساعات القادمة إعلان عسكري حوثي عقب هجوم على ‘‘تل أبيب’’ استكمال تجهيز مطار عتق الدولي القبض على ممثلة أفلام إباحية شهيرة متلبسة بجريمتها في كوخ بدولة عربية

حكم الاحتفال والتهنئة بالسنة الجديدة 2023.. ”دار الإفتاء المصرية” توضح

الاحتفال برأس السنة
الاحتفال برأس السنة

مع قرب موعد الاحتفال برأس السنة والعام الجديد 2023، يحرص عدد كبير من المواطنين على الاحتفال بتلك المناسبة واستقبال العام الجديد بالتجمع مع العائلة أو الأصدقاء، فيما يتساءل البعض عن حكم تهنئة السنة الجديدة 2023، إذ أوضحت دار الأفتاء المصرية، في فتوى سابقة لها، حكم تهنئة السنة الجديدة 2023، وهو ما تعرضه "المشهد اليمني" في السطور التالية.

وأجابت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة عن السؤال هل الاحتفال برأس السنة الميلادية، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال كتعليق الزينة حرام شرعًا أم حلال؟ وما حكم تهنئة المسيحيين؟ وكيف نرد على من يدَّعي أن ذلك حرام، لأن فيه مشاركةً لغير المسلمين في أعيادهم وشعائرهم؟

وأوضحت دار الإفتاء، أن الاحتفال برأس السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد «سيدنا المسيح عيسى ابن مريم» على نبينا وعليه السلام، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والتهنئة به: جائز شرعًا، ولا حرمة فيه، لاشتماله على مقاصد اجتماعية ودينية ووطنية معتدٍّ بها شرعًا وعرفًا، من تذكر نعم الله تعالى في تداول الأزمنة وتجدد الأعوام.

وأضافت "الإفتاء المصرية"، أقرت الشريعة للناس الأعياد لحاجتهم إلى الترويح عن نفوسهم، ونص العلماء على مشروعية استغلال هذه المواسم في فعل الخير وصلة الرحم والمنافع الاقتصادية والمشاركة المجتمعية، وأن صورة المشابهة لا تضر إذا تعلق بها صالح العباد، ما لم يلزم من ذلك الإقرار على عقائد مخالفة للإسلام، فضلًا عن موافقة ذلك للمولد المعجز لسيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، الذي خلّده القرآن الكريم وأمر بالتذكير به على جهة العموم بوصفه من أيام الله، وعلى جهة الخصوص بوصفه يوم سلام على البشرية.

وتابعت، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أَوْلَى الناس بسيدنا المسيح صاحب هذا المولد المبارك، مع ما في ذلك من تعظيم المشترك بين أهل الأديان السماوية، فضلًا عن عقد المواطنة الذي تتساوى فيه الحقوق والواجبات، وكلما ازدادت الروابط الإنسانية تأكدت الحقوق الشرعية.

وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن المسلمون مأمورون أن يتعايشوا بحسن الخلق وطيب المعشر وسلامة القصد مع إخوانهم في الدين والوطن والقرابة والجوار والإنسانية ليُشعِروا مَن حولهم بالسلام والأمان، وأن يشاركوا مواطنيهم في أفراحهم ويهنئوهم في احتفالاتهم، ما دام أن ذلك لا يُلزِمهم بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات عبادية تخالف عقائد الإسلام.