أطباء مصريون يستعدون لدخول غزة لدعم المصابين.. ونقابة الأطباء تطلب متطوعين

أعلنت نقابة الأطباء المصرية، عن تدريب أول مجموعة اطباء متطوعين لدعم الجرحي والمصابين من أحداث فلسطين بالهلال الأحمر بعد غد الاثنين.

وصرح الدكتور خالد أمين زارع مقرر لجنة مصر العطاء بالنقابة العامة للأطباء، بأنه تم الاتفاق مع الهلال الاحمر المصري على تدريب أول مجموعة أطباء متطوعين للمساعدة الطبية الخاصة بالمرضي الفلسطينيين يوم الاثنين 23 أكتوبر بمقر الهلال الأحمر المصري وذلك بالاشتراك مع عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية.

وأفاد زارع، بأنه سيتم تدشين فاعلية يوم الوفاء قريبا للتبرع بالدم بالنقابة العامة والفرعيات، مشيرًا إلى أن الدورة التدريبية سريعة للأطباء المشاركين عن كيفية العمل في الكوارث ليكون الفريق الطبي على أهبة الاستعداد عند إتاحة المشاركة في تقديم المساعدات الطبية للمصابين والشعب الفلسطيني.

وأكد مقرر لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، أنه سيتم تدريب باقي الأطباء تباعًا.

ودعا الدكتور أسامة عبدالحي نقيب أطباء مصر، الأطباء في تخصصات العظام والجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب والطوارئ والتخدير والنفسية والعصبية للتسجيل في الفريق الطبي الذي يتم إعداده في لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء للمشاركة في الدعم الطبي للشعب الفلسطيني.

لتسجيل البيانات يرجي ملء النموذج بالضغط هنــــــــــــا

ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية على رؤوس ساكنيها في مشاهد وحشية تغاضت عنها دول العالم الداعمة للاحتلال، إذ قتل الاحتلال أكثر من 700 طفل فلسطيني وأكثر من 400 امرأة تحت الأنقاض، ولم يتحدث أي من دول العالم التي تدعي الحرية والإنسانية عن تلك الجرائم بحق الفلسطينيين، بينما اعتمدت رواية الاحتلال الكاذبة حول هجمات المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، والتي لا يوجد أي مقاطع فيديو او صور مؤكدة لها.

مستشفيات غزة خارج الخدمة

يتفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة تحت العدوان الإسرائيلي الغاشم، فاكتظت المستشفيات بالشهداء والجرحي، حتى باتت الطرقات داخل وخارج المستشفيات ملئى بجثث الشهداء والمصابين.

ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بهذه المعاناة جراء عدوانه الغاشم بل امتد فجره إلى تدمير المستشفيات ذاتها على رؤوس الجرحى، والأطقم الطبية.

وتحت ظل هذه المعاناة لجأت المستشفيات إلى الاستعانة بعربات حفظ الأطعمة الغذائية المثلجة، لحفظ جثث الشهداء في مشهد يدمي قلب كل من يطالعه ويكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.