الإثنين 9 ديسمبر 2024 10:50 مـ 8 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

دعمًا لقضية العرب الأولى.. شاب مصري يطلق اسم فلسطين على طفلته «صور»

السبت 21 أكتوبر 2023 06:43 مـ 7 ربيع آخر 1445 هـ
الطفلة فلسطين في حضن والدها
الطفلة فلسطين في حضن والدها

أطلق شاب مصري يدعى أحمد محمد حسن، اسم فلسطين على مولودته الجديدة، والتي أطلقت أولى صرخاتها في قرية شبرا النخلة التابعة لمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.

ووُلدت الطفلة فلسطين في مستشفى تحت إشراف طبي في مدينة بلبيس، كما قيدها والدها في سجلات المواليد بمكتب صحة بلبيس تحت رقم 4958 بتاريخ ولادتها يوم الخميس الماضي الموافق 19 من شهر أكتوبر الجاري.

والد الطفلة فلسطين يدعى: أحمد محمد حسن بيومي عطية، عبر عن دعمه دعمًا للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه كنى ابنته بهذا الاسم تأكيدًا على أن فلسطين ستظل عبر الأجيال قضية كل مصري وعربي الأولى.

العدوان على قطاع غزة

وأظهر تصوير جوي لقطاع غزة قبل قليل تدمير مئات المباني التي تمت تسويتها بالأرض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما دمر الاحتلال 8 مستشفيات و4 مدارس؛ وهو ما أودى بحياة آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، عسقلان، وسديروت، والتي نجحت في تحييد 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2500 آخرين.

ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية على رؤوس ساكنيها في مشاهد وحشية تغاضت عنها دول العالم الداعمة للاحتلال، إذ قتل الاحتلال أكثر من 700 طفل فلسطيني وأكثر من 400 امرأة تحت الأنقاض، ولم يتحدث أي من دول العالم التي تدعي الحرية والإنسانية عن تلك الجرائم بحق الفلسطينيين، بينما اعتمدت رواية الاحتلال الكاذبة حول هجمات المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، والتي لا يوجد أي مقاطع فيديو او صور مؤكدة لها.

مستشفيات غزة خارج الخدمة

يتفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة تحت العدوان الإسرائيلي الغاشم، فاكتظت المستشفيات بالشهداء والجرحي، حتى باتت الطرقات داخل وخارج المستشفيات ملئى بجثث الشهداء والمصابين.

ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بهذه المعاناة جراء عدوانه الغاشم بل امتد فجره إلى تدمير المستشفيات ذاتها على رؤوس الجرحى، والأطقم الطبية.

وتحت ظل هذه المعاناة لجأت المستشفيات إلى الاستعانة بعربات حفظ الأطعمة الغذائية المثلجة، لحفظ جثث الشهداء في مشهد يدمي قلب كل من يطالعه ويكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.