الأحد 8 ديسمبر 2024 11:02 صـ 7 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

في أول بيان بعد وقف إطلاق النار.. حزب الله يعلن ”النصر” وهزيمة اسرائيل ويسرد عملياته العسكرية

الأربعاء 27 نوفمبر 2024 11:35 مـ 26 جمادى أول 1446 هـ
حزب الله
حزب الله

أصدر حزب الله اللبناني الموالي لإيران، ما وصفه بـ"البيان رقم 4638 لغرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة"، زعم فيه أنه حقق النصر على الكيان الصهيوني، وذلك في أول بيان رسمي للحزب عقب ساعات من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بينه وبين اسرائيل.

وقال في البيان الذي طالعه المشهد اليمني، إنه بعد 13 شهرا من الحرب تمكنت "المقاومة اللبنانية" "من تحقيق النصر على العدو الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها ولا من كسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان الذي استطاع برجاله المُجاهدين الأطهار، المُتوكلين على الله تعالى من إسقاط أهدافه، وهزيمة جيشه، وسطروا بدمائهم ملاحهم الصمود والثبات في معركتي طوفان الأقصى وأولى البأس". وفق تعبيره.

وأعلن الحزب ما قال إنها عملياته التي نفذها خلال فترة الحرب، حيث " بلغ عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في 08-10-2023 أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عمليّة يوميًا".

وأضاف: "من ضمن هذه العمليّات 1666 عمليّة عسكريّة متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليّات أولي البأس في 17-09-2024، وبمعدل 23 عمليّة يوميّا. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة".

وتابع أنه "وفي إطار عمليّات "أولي البأس" نفذت المُقاومة الإسلاميّة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة، والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة".

وقال : "بلغت الحصيلة التراكميّة للخسائر التي تكبدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان،مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً، وتدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند، إسقاط 6 مُسيّرات من طراز "هرمز 450"، ومُسيّرَتين من طراز "هرمز 900"، ومُحلّقة "كوادكوبتر" ".

بيان الحزب أكد أن قوات الاحتلال "طوال العمليّة البريّة داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01-10-2024 لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة - علما ان هذه البلدات كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء "طوفان الأقصى"- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكريّة وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمُسيّرات على الداخل المُحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان، واصل مقاتلونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدوديّة".

وقال إن مقاتليه "ومن مُختلف الاختصاصات العسكريّة سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه". حسب زعمه.

وفي حين اعتبر الحزب الخنوع للشروط الاسرائيلية انتصارا، وهزيمة لجيش العدو الإسرائيلي، فقد اعتبر الآخرون الاتفاق هزيمة للحزب الذي أعلن الهدف من هذه الحرب وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة على غزة، وهو ما لم يتم حتى اللحظة.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل عند الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (+2 ت.غ)، لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن اغتيال قيادات الصف الأول والثاني لحزب الله إلى كانب 3 آلاف و823 قتيلا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق إحصائيات محلية.

موضوعات متعلقة