الجمعة 6 ديسمبر 2024 06:37 صـ 5 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

ناطق جماعة الحوثي يتفاخر بهزيمة حزب الله ويعتبر الاتفاق المذل ”انتصارا”.. وردود يمنية ساخرة

الخميس 28 نوفمبر 2024 01:08 صـ 27 جمادى أول 1446 هـ

اعتبر الناطق الرسمي باسم مليشيات الحوثي التابعة لإيران، محمد عبدالسلام فليتة،أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، انتصارا لحزب الله، مثيرا بذلك موجة واسعة من السخرية بين الأوساط اليمنية.

ناطق المليشيات الحوثية عبدالسلام فليتة قال إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي رضخ لوقف إطلاق النار في لبنان بعد اصطدامه بمقاومة حزب الله الصلبة"، وهو ما اعتبره البعض تصريحا غير مبرر ومبالغة في التفسير.

وواصل عبدالسلام زعمه بأن العمليات النوعية التي نفذها حزب الله مؤخراً، والتي قال إنها زادت وتيرتها، كانت السبب الرئيسي وراء إجبار إسرائيل، وداعمتها الكبرى الولايات المتحدة، على القبول باتفاق وقف إطلاق النار، والذي وفقاً له "يحفظ أمن وسيادة واستقلال لبنان".

كما أضاف عبدالسلام أن الجيش الإسرائيلي ما كان ليقبل بوقف إطلاق النار لولا الاصطدام بمقاومة صلبة، "لم تنكسر أمام جرائم الاغتيال الغادرة"، في إشارة إلى القيادات في حزب الله.

لكن هذه التصريحات قوبلت بانتقادات حادة، حيث رد الإعلامي صلاح الدين الأسدي قائلاً: "هذه بنود استسلام وليست انتصاراً. سلم الحزب للكيان الصهيوني ما لم يتخيله أحد، مثل الاعتراف والتطبيع وترسيم الحدود، نزع السلاح، وتسليم المواقع للجيش اللبناني، والالتزام بعدم إطلاق طماشة واحدة نحو الأراضي المحتلة".

من جانبه، قال الكاتب الصحفي شاكر أحمد خالد في تعليق ساخر: "لو خرجت إسرائيل فقط باغتيال قيادات الصف الأول، لكفتها ضربة لم تحلم بها على مدى عقود، فضلاً عن اغتيال حسن نصر الله وعمليات البيجر المخزية. كما أن دمار الجنوب وتدمير الأسلحة والهروب من مناطق التماس يعتبر استسلاماً كاملاً".

وأكد خالد أن "الاتفاق هو رضوخ شامل لشروط العدو، بما في ذلك الانسحاب إلى ما بعد نهر الليطاني"، مضيفًا: "هذه مقاومة عار. لم يحدث أي حدث معتبر رغم الإمكانيات المتوفرة لهم". وأشار إلى أن "من الأفضل لحزب الله عدم القبول بأي صفقة لوقف إطلاق النار دون الحصول على مقابل عادل".