صحفي ينتقد إدارة عدن بعد 10 سنوات من التحرير: ”فشل ذريع وأماني غريبة”
شن الصحفي فتحي بن لزرق هجوماً لاذعاً على إدارة عدن، متهماً إياها بالفشل الذريع في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، على رأسها الكهرباء، وذلك بعد مرور عشر سنوات على تحرير المدينة.
وفي تصريحات قوية، استنكر بن لزرق اعتبار توفير الكهرباء لمدة ساعات قليلة "حلمًا"، مشيراً إلى أن هذا الحلم لا وجود له حتى في دول تعاني من حروب أهلية واقتصاديات منهارة مثل الصومال وزائير وأجزاء من غرب الهند.
ولم يتوقف بن لزرق عند هذا الحد، بل قارن أوضاع عدن بأوضاع إريتريا التي تعاني من شح الموارد الطبيعية، مؤكداً أن إريتريا تمكنت من تحقيق استقرار أكبر بكثير من عدن.
وألقى بن لزرق باللائمة على جميع من تولوا إدارة عدن منذ عام 2015، مشيراً إلى أنهم فشلوا في إدارة شؤون المدينة وتوفير الخدمات الأساسية لسكانها.
كما انتقد بشدة ما أسماه "ذريعة التآمر الخارجي"، مؤكداً أن الإيرادات التي تجنيها عدن تكفي لتوفير الكهرباء لليمن بأكمله، وليس لعدن وحدها.
وختم بن لزرق تصريحاته بالتعبير عن أسفه الشديد لحال عدن، داعياً الله أن ينجيها من هذه الأوضاع المأساوية.