قيادي مقرب من طارق صالح يدين استمرار اختطاف الحوثيين للناشطة سحر الخولاني ويصفه بـ”عار اليمنيين”
أثار القيادي المقرب من طارق صالح كامل الخوداني موجة من الانتقادات اللاذعة ضد مليشيا الحوثي بسبب استمرارها في اختطاف المعلمة سحر الخولاني، معتبراً أن هذا التصرف يمثل وصمة عار تطال الجميع في اليمن.
وفي تغريدة له على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقاً)، عبّر الخوداني عن استيائه العميق من صمت الفئات المجتمعية المختلفة تجاه قضية الخولاني، التي تم اختطافها من بين أطفالها بسبب مطالبتها بحقوقها المشروعة ورواتبها.
وقال الخوداني:"لو لم يكن هناك من عار يلطخ وجوه اليمنيين كبارهم وصغارهم، قبائلهم ومشائخهم، مثقفيهم وكتّابهم، إلا اختطاف الحوثيين لسحر الخولاني من بين أطفالها طوال هذه المدة فقط لأنها طالبت بحقوقها وراتبها بينما هم صامتون، لكفى."
تأتي هذه التصريحات وسط موجة من الغضب الشعبي ضد الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق النساء والمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتعد قضية اختطاف سحر الخولاني واحدة من أبرز القضايا التي سلطت الضوء على القمع المتزايد من قبل الحوثيين تجاه الأصوات المطالبة بالحقوق الأساسية.
يُذكر أن الخولاني تعمل كمعلمة وكانت قد طالبت برواتبها المتأخرة، وهو ما قوبل برد فعل عنيف من قبل المليشيا، حيث تم اختطافها واحتجازها في ظروف قاسية بعيداً عن أطفالها وعائلتها.
وقد أثارت هذه القضية مطالبات حقوقية بضرورة الإفراج عنها فوراً، ووُصفت بأنها دليل على تدهور حقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.