إعدام مغتصب الطفلة ” جنات” على الطريقة الباكستانية
تم تنفيذ حكم الإعدام بطريقة فريدة من نوعها ولم يسبق لأية دولة في العالمين العربي والإسلامي إن تم تنفيذ الإعدام بتلك الطريقة .
العقوبة تم تنفيذها على شاب باكستاني يبلغ من العمر 25عاما ، بعد قيامه بجريمة اغتصاب طفلة باكستانية تبلغ من العمر 10 سنوات في منطقة نائية تبعد عن العاصمة الباكستانية مئات الكيلوا مترات.
الناشط عمران شهروزي الذي تحدث عن الواقعة عبر قناته الخاصة، كشف إن الواقعة حدثت عام 2018 وإن شيوخ القبيلة في تلك المنطقة حرصوا على منع التصوير خلال تنفيذ العقوبة ، وأشار إلى أن الإعدام تم تنفيذه بعد 4 ساعات فقط من عملية الاغتصاب.
كما أشار عمران إلى ان الجاني حاول قتل الضحية بعد اغتصابها حتى لا يفتضح أمره، فقام بخنقها وأعتقد انها ماتت فتركها وولى هاربا ، لكن بفضل الله وكرمه أخطاء الجاني، فالضحية فقدت وعيها فقط، ثم عادت إلى الحياة لتفضح المجرم حتى ينال جزاءه العادل.
الناشط تحدث أيضا عن الطريقة التي تم بها تنفيذ الحكم القبلي في تلك المنطقة النائية التي لا تتدخل الحكومة في قضايا الشرف وتترك للشيوخ تنفيذ ما يرونه مناسبا خاصة وانها قضية حساسة بالنسبة للمجتمع القبلي الباكستاني الذي يرفض تلك الأمور ولا يتسامح فيها أبدا.
وأورد الناشط تفاصيل الواقعة قائلا ان الجاني تم ربطه إلى شجرة ، وأمر شيخ القبيلة والد الطفلة أن يقوم بصب مادة حارقة " الأسيد " على العضو الذكري للجاني فاشتعلت فيه النيران ، وأخذ يطلق صرخات مفزعة من شدة الألم، وخلال تلك الصرخات المدوية أطلقوا النار عليه ليصبح جثة هامدة.
وحسب الناشط عمران ، فإن العديد من مشائخ القبيلة طلبوا من شيخهم ترك جثة الجاني في العراء لتنهشها الكلاب والسباع أو تأكلها الطيور، لكنه رفض طلبهم وأمر بوضع الجثة في قطعة قماش ، حيث القيت في حفرة وأهالوا عليها التراب .
رب قائل يقول ما هذه الوحشية ، لا إنها ليست وحشية بل هي العدل والإنصاف والعقاب العادل لكل من لا يأبه لحياة الأخرين، فهذا المجرم لم يكتفي بالاغتصاب وأراد قتل الطفلة الصغيرة لولا تدخل العناية الإلهية .
الله سبحانه وتعالى أرحم بنا من أنفسنا، وتنفيذ الحكم الشرعي يمنح الرجال والنساء والأطفال في اي دولة من دول العالم السكينة والطمأنينة فالمجرم يشبه التفاحة المعطوبة التي يجب التخلص منها بسرعة قبل أن تفسد بقية التفاح في الصندوق .
وتنفيذ شرع الله يمنع أي مجرم من الاقدام على مثل تلك الجرائم الوحشية، إضافة إلى ذلك فإن الكثير من المجرمين يجدون صعوبة ويشعرون بالخوف في جريمتهم الأولى فقط، ثم يصبح الأمر بالنسبة لهم سهلا وبسيطا، ويمارسون جرائمهم المرعبة دون خوف او وجل ولا خشية من عقاب.
أما بعض مشائخ صنعاء وبعض الخبثاء القذرين من الحوثيين فقد سعوا جاهدين لانقاذ الذئب البشري "أحمد نجاد" غير مبالين بأن القيام بهذا الأمر يثير غضب الله وسخطه، لكن المال أعمي أبصارهم وبصيرتهم ، فبالنسبة لهم يعتبر الحصول على حفنة من المال القذر أهم من نيل رضاء الله وتنفيذ أوامره .
لكن البطل "طاهر السياغي " والد الطفلة " جنات " وقف كالجبل الشامخ ورفض كل عروضهم الدنيئة، وعندما فشلت جهود الأنذال والسفلة للوساطة قرر أحد القضاة أن يتولى الأمر ويحسم الأمر، فأصدر حكما يهز السموات والأرض لا يبتغي به إرضاء رب العالمين أو طاعة لله ورسوله، بل فعل ذلك طاعة لأسرة نجاد وكان المال هو ربه ودينه، وباع عرض الطفلة الصغيرة دون وازع من ضمير أو إخلاق .. لكن أنا على يقين بأن الله ليس بغافل عما فعله القاضي والمشائخ الأنذال ،وهو يمهل ولا يهمل وسيكون انتقامه عبرة للقضاة الفاسدين والمشائخ المنحرفين " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " صدق الله العظيم .