خبير استراتيجي يحذر من عودة المنطقة إلى ”العصر الجاهلي” وسط صراع النفوذ العالمي
أطلق رئيس منظمة فكر للحقوق والحريات الخبير الاستراتيجي، عبدالعزيز العقاب ، تحذيراًمن تحول الصراع في المنطقة إلى صراع نفوذ عالمي يهدد بتقويض المشروع العربي.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها العقاب عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، حيث أكد أن الدول الكبرى تسعى إلى إعادة ترسيخ نفوذها التاريخي في المنطقة، مشيراً إلى أن روسيا تسعى لإحياء نفوذ الاتحاد السوفيتي، وتركيا تطمح إلى استعادة نفوذ الدولة العثمانية، وإيران تسعى إلى إعادة إحياء النفوذ الفارسي.
وأعرب العقاب عن أسفه من أن الدول العربية، بدلاً من السعي لبناء مشروع عربي موحد، تتورط في صراعات جانبية تعيد المنطقة إلى "العصر الجاهلي" والخلافات القبلية.
تساؤلات حول مستقبل المشروع العربي
أثار تصريح العقاب تساؤلات حول مستقبل المشروع العربي، ودور القوى الإقليمية والدولية في تشكيل مستقبل المنطقة. كما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين مؤيد لوجهة نظره ومنتقد لها.
تحليل الخبراء
يرى مراقبون أن تحذير العقاب يعكس حالة من القلق إزاء التطورات المتسارعة في المنطقة، وتأثيرها على مستقبل الدول العربية. ويؤكدون أن الصراعات القائمة تهدد بتقويض أمن واستقرار المنطقة، وتأخير عملية التنمية والبناء.
مخاوف من تفاقم الأوضاع
يشعر الخبراء بالقلق من أن استمرار الصراعات الحالية، وتعمق الانقسامات العربية، قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، وفتح الباب أمام تدخلات أجنبية قد تؤدي إلى مزيد من الفوضى والدمار.
دعوات إلى الوحدة العربية
جدد تصريح العقاب الدعوات إلى الوحدة العربية، والعمل على بناء مشروع عربي جامع، قادر على مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. كما شدد على أهمية الحوار والتفاهم بين الدول العربية، وتجاوز الخلافات التاريخية.
آراء القراء
أثارت تغريدات العقاب حواراً واسعاً بين المتابعين، حيث عبر الكثيرون عن قلقهم من الوضع الراهن، ودعوا إلى ضرورة التحرك لإنقاذ المشروع العربي. كما طالب آخرون بضرورة توحيد الصف العربي، ومواجهة التحديات الخارجية بكتلة واحدة.