قبائل صنعاء تتداعى لتنفيذ الإعدام بحق مغتصب الطفلة جنات أسوة بمغتصب طفل رداع
تداعت قبائل محافظة صنعاء للضغط على الحوثيين لتنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب الطفلة جنات أسوة بمغتصب طفل رداع والذي تم إعدامه بشكل مستعجل داخل ساحة السجن المركزي ولذلك لتهدئة رجال قبائل قيفه في محافظة البيضاء .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني ان قبائل محافظة صنعاء تتداعى للضغط على الحوثيين للقبض على المتهم المجرم احمد حسين نجاد و محاكمته وإعدامه بعد مماطلة الحوثين لأكثر من أربع شهور بحق الطفله جنات المغتصبة كون المتهم سلالي .
وأضافت المصادر ان العديد من مشايخ محافظة صنعاء وخاصة مشائخ الحيمه وبني مطر طلبوا من رجال القبائل تحديد موعد 26 سبتمبر القادم للتظاهر في ميدان السبعين للمطالبة بإعدام مغتصب الطفلة جنات .
وتداول ناشطون محليون مقاطع مرئية "الفيديو " والذي تم فيه توثيق عملية إعدام المتهم بساحة السجن المركزي برداع بعد توقيع رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين مهدي المشاط على حكم الإعدام بحق مغتصب الطفل في سجن رداع .
وأكدت المصادر ان توقيع المشاط على الحكم جاء على تأييد محكمة الاستئناف للحكم والذي تم تنفيذه امس السبت في ساحة السجن المركزي برداع وسط حضور جماهيري وعسكري كبيرين نتيجة لضغط رجال قبائل رداع .
ووضحت المصادر ان الاستعجال بإصدار الحكم جاء نتيجة لضغوطات رجال قبائل قيفه لكن الكارثة وفقا للطفل المغتصب بأن الشخص الذي تم إعدامه مختل عقليا وليس الفاعل الحقيقي والذي تم تهريبه عن طريق الحوثيين إلى صنعاء كونه من السلالة والتي لا تطالها أي احكام قضائية والذي كان آخرهم الاشول ونجاد مغتصب الطفلة جنات .
وفرضت الميليشيا الحوثية طوقا أمنيا على ساحة سجن رداع بعدد من المدرعات لمنع دخول المزيد من أبناء القبائل بالسلاح إلى ساحة السجن خوفا من ردة عنف مسلحة وحدوث فوضى في ضل الانباء التي تتحدث عن وجود شخص آخر متورط في الجريمة وتم إخفائه وفقا لأقارب الطفل .
ويأتي تنفيذ الأحكام الحوثية في إطار تهدئة القبائل حتى تمكن الميليشيا الحوثية من التضحية بمختل عقليا وسط اتهامات للحوثيين بالتشجيع على جرائم الاغتصاب والتي كان آخرها اغتصاب طفلة في السحول في إب تبلغ من العمر سبع سنوات واغتصاب الطفلة جنات واغتصاب طفل آخر داخل محل بيع حلويات في العاصمة صنعاء .