أشهر المؤرخين العرب يفجر مفاجأة .. التوراة نزلت في اليمن وبنو إسرائيل خرجوا من تعز - فيديو
أثار الباحث و المؤرخ العراقي البارز الدكتور "فاضل الربيعي" جدلا واسعا بالكشف عن حقيقة المكان الذي نزلت فيه "التوراه" والتفسير المستند على أدلة قطعية غير قابلة للتشكيك تثبت ان "مصر " التي ذكرت في القرآن الكريم ليست جمهورية مصر العربية الحالية ولكنها "معين " الكائنة بمحافظة الجوف اليمنية .
وأكد المؤرخ العراقي البارز ان "التوراة" نزلت في اليمن وكل ماهو موجود فيها نزل في اليمن وليس مصر او فلسطين مشيرا في كتابه المثير للجدل "اسرائيل المتخيلة ..مساهمة لتصحيح تاريخ المملكة الإسرائيلية القديمة " أن بنو اسرائيل ونبي الله موسي لم يخرجوا من مصر ولكنهم خرجوا من منطقة اسمها "اسكوت" وتقع في اعالي جبال تعز مجاورة لمحافظتي لحج والضالع ثم اتجهوا إلى منطقة "صنه" وليس "سيناء" وهذه المنطقة عبارة عن سلسلة جبلية لإنزال تحمل ذات الاسم وتربط محافظة "تعز" بشمال وجنوب المحافظة منوها الى ان بنو إسرائيل والنبي الكريم "موسي بن عمران" اتجهوا بعد ذلك إلى منطقة " قدش" والتي تعرف في اليمن حاليا باسم " قدس" وتقع بقضاء "الحجرية " بتعز .
ولفت الدكتور "فاضل الربيعي" إلى خط ومسار رحلة خروج بنو إسرائيل والنبي موسي لا يتجه إلى مصر الدولة الحالية ولكن إلى المناطق السابق ذكرها في اليمن مؤكدا ان القرآن لم يقرأ بشكل صحيح مستدلا على ذلك في ان الآية الكريمة التي ذكرت مصر في القرآن الكريم "اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم" المقصود بها ليس مصر الحالية ولكن مصر أخرى في اليمن حيث ان مصر ليست منطقة جبلية ليامر الله تعالي نبيه موسي بالهبوط فيها ولكنها منطقة سهليه ومنخفضة "
وأوضح الباحث والمؤرخ العراقي البارز والذي يعد من ضمن اهم المؤرخين في العالم العربي والعالم أنه استند في دراساته التي ضمنها كتابه الصادر على نصوص "التوراه" باللغة العبرية وليس إلى النسخة المترجمة مشيرا إلى ان النقوش المسندية التي كشف عنها وناقشها كبار المؤرخين وتوجد في محافظة الجوف تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان منطقة "معين" حاضرة التاريخ اليمني القديم هي "مصرا" التي جاء ذكرها في القرآن الكريم .