صراع ال الحوثي وال مهدي على أموال الأوقاف يكشف المستور
اندلع الصراع على أموال الأوقاف بين ال الحوثي وال مهدي والذي أفضح إلى الإطاحة بالموظفين من ال المهدي من هيئة الأوقاف التي أنشأتها الميليشيا الحوثية مؤخرا لنهب أموال الأوقاف .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني ان عم زعيم الميليشيا الحوثية عبد المجيد الحوثي والمعين من الحوثيين رئيسا ما تسمى هيئة الأوقاف أطاح بالموظفين من ال مهدي وعلى رأسهم الدكتور إبراهيم مهدي والذي اتهمه الحوثي بتسريب معلومات عن أموال الأوقاف والتي يتم نهبها من خلال مشاريع وهمية والتي كان آخرها تبديد 15 مليار ريال تحت إسم اطعام اليتيمات وعلاج بعض الحالات المصابة بالسرطان لكنها واقعيا لم تصرف عدى مليوني ريال وجبة واحدة فقط ل 30 يتيما و20 مريضا فقط ! .
وأضافت المصادر ان الحوثيين اقالوا الأكاديمي إبراهيم مهدي من هيئة الزكاة نظرا لمعرفته بحجم الفساد المستشري في الهيئة والتي تم إنشاؤها مؤخرا وربطها برئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى بعيدا عن رقابة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والذي كان يطلع قانونيا على أموال الأوقاف قبل ان يتم تحويل وزارة الأوقاف إلى هيئة خصبة للفساد المالي والإداري .
وأكدت المصادر ان إبراهيم علي محمد مهدي قبل إقالته من هيئة الزكاة كان يشغل فيها منصب مدير عام كبار المكلفين وهو موقع مهم لا يصلح لنظاميٍ كفو في زمن اللانظام والعشوائية والإرتجال والفساد وكان على علم بحجم الأموال المنهوبة من كبار الواقفين وخاصة في صفقات البيع والشراء لأراضي شاسعة تشكل اكثر من ثلث الأراضي الزراعية والبيضاء والمراهق والعقارات من مساحة اليمن .
وبحسب المصادر نفسها فإن الهيئات التي أنشأتها الميليشيا الحوثية مؤخرا بدأ من هيئة الأوقاف وهيئة الاراضي والمساحة وهيئة الزكاة وما تسمى هيئة الشهداء والجرحى الحوثيين فإنها تشكل 80 % من الفساد الذي تمارسها الميليشيا وتحولها لصالح السلالة والتي يترواح فيها المرتبات بين 250 ألف الى 2 مليون ريال للموظف والذي تم تعيينهم من داخل السلالة .