البنوك تسرح موظفيها بصنعاء و الحوثيين يحولون الأموال للخارج .. أزمة اقتصادية جديدة قادمة
أقدمت البنوك في العاصمة صنعاء على تسريح العديد من موظفيها والتي بدأها البنك العربي بعد تسريح العشرات من صغار الموظفين وأعقبها بنك اليمن الدولي .
وقالت مصادر مالية للمشهد اليمني ان بنك اليمن الدولي سرح أغلب الموظفين والتي جائت بعد عملية مشابهة قام بها البنك العربي - فرع صنعاء وسط تخوفات من أزمة مالية خانقة نتيجة الإدارة الفاشلة للحوثيين وسياستها الخاطئة في احتجاز السيولة المالية في البنك المركزي .
و أضافت المصادر ان بنك اليمن الدولي وضح في بيان رسمي معاناته من أزمة سيولة حادة، وأنه بات غير قادر على تلبية طلبات السحب لعملائه، بعد احتشاد المواطنين أمام البنك والمطالبة بحقوقهم المالية، الأمر الذي كشف عن حجم الأزمة .
وأكدت المصادر ان أزمة السيولة لم تقتصر على العملاء فقط، بل شملت الموظفين أيضاً، لافتاً إلى أنه تم تسريح العشرات من العاملين في البنوك ، في حين لم يحصل البقية على رواتبهم بعد فترات تأخير قد تمتد لأشهر من تأريخ الاستحقاق، مشيراً إلى أن هذه الظروف الصعبة دفعت العديد من الموظفين للبحث عن فرص عمل أخرى خارج القطاع المصرفي، ما يعكس حجم المأزق الذي يعيشه البنك في ظل انعدام السيولة .
الجدير ذكره ان الحوثيين تسببوا في انهيار الإقتصاد الوطني نتيجة سحبها للعملة الصعبة والتي يخولها المغتربين وتزيد عن 6 مليار دولار سنويا إلى خارج اليمن واستثمارها في ايران وجنوب لبنان والعراق والتي تسببت بانهيار الإقتصاد الوطني .