الحوثيون يعبثون بقصر غمدان التاريخي وسط تحذيريات من استهداف الآثار اليمنية القديمة
تواصل المليشيا الحوثية بالعبث بالآثار اليمنية القديمة في محاولة منها لطمس التاريخي القديم في إطار ما تسميه المليشيا الهوية الإيمانية بدلا من الهوية اليمنية وحصر تاريخ اليمن في الفترة اللاحقة لقدوم الهادي الطبطائي .
وقالت مصادر مطلعة للمشهد اليمني اليوم الثلاثاء ان ما يسمى رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف المعين من الحوثيين عباد الهيال قام بتسليم دائرة الأشغال العسكرية الحوثية قصر غمدان التاريخي بحجة ترميم سور القصر لكن الهدف الحقيقي تشويه الآثار اليمنية القديمة كما عملت سابقا بجامع النهرين والذي تم هدمه وتشويه النمط التاريخي له بنمط معماري حديث بدلا من القديم والذي يهدد بإزالة صنعاء القديمة من قائمة التراث العالمي .
وأضافت المصادر ان الأشغال العسكرية الحوثية تجري عمليات للبحث عن الآثار القديمة تحت إسم الترميم بهدف بيع وتهريب الآثار اليمنية للخارج أغلبها تم بيعها لصالح رجال أعمال إسرائيلين وتم نبشها من حفريات أسفل جامع النهرين والذي بني على قديس قديم قبل اعتناق اليمنيين للإسلام .
وأكدت المصادر ان الحفريات الحوثية العشوائية طالت مدخل باب اليمن وتم تغيير النمط التاريخي له وكذلك الحال المحاولات الحوثية بهدم سوقي الحلقة والمحداده بصنعاء القديمة لتحويلها إلى مزار شيعي يضاهي قم والنجف .
الجدير ذكره ان الحوثيين يحاولون طمس التاريخي اليمني القديم وتشويه الرموز اليمنية لصالح الرموز السلالية للقضاء على فكرة القومية اليمنية بل وحتى الإسلام السني وحصرها دينيا في الشيعة الامامية وسياسيا في ولايه الفقيه .