رجال الانتقالي يقتحمون مقر ”اتحاد نساء اليمن” في عدن ويرفعون لافتة أخرى عليه والاتحاد يدين
اقتحمت مجموعة من الرجال والنساء تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الإثنين، مقر اتحاد نساء اليمن، في حي الروزميت بمديرية كريتر، بمدينة العاصمة المؤقتة عدن، وسيطرت عليه بالقوة.
واليوم الثلاثاء، أدان الاتحاد عملية اقتحام مقره في عدن، وقال في بيان طالعه المشهد اليمني، إن "مجموعة من النساء تابعة لاتحاد نساء الجنوب، ومجموعة من الرجال تابعين لانتقالي صيرة اعتدوا على المقر".
وقال البيان إن الاعتداء يهدف إلى تفكيك وحدة الصف لنساء الجنوب بشكل عام، وحرمان المرأة من الخدمات التي يقدّمها الاتحاد.
وأوضح أن "اتحاد نساء اليمن (عدن) منظمة مجتمع مدني ليس له علاقة بأي مكون سياسي، ويصب عمله في خدمة المرأة فقط".
وناشد الاتحاد "رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة، وكل الجهات المعنية والمختصة، المتابعة الجادة والتدخل السريع؛ لما يشكله هذا الاعتداء من تهديد للنسيج المجتمعي، ويمسّ كل النساء والعمل الإنساني"، حسب البيان.
وأشار إلى أن "هذا الاعتداء هو اعتداء على حقوق النساء اللاتي استفدن ومازلنا يستفدن من خدمات الاتحاد".
ودعا إلى وقف ما وصفه بالاعتداء السافرعلى مقره "الذي تأسس عام ١٩٦٨م على أيدي نساء عدنيات لهن تاريخ طويل بالنضال والعمل المجتمعي الإنساني الجاد".
وكانت مجموعة من الرجال والنساء تسمى ""اتحاد نساء الجنوب"، اقتحمت أمس مقر اتحاد نساء اليمن في مديرية كريتر بعدن جنوبي البلاد، وقامت بإنزال لوحة الاتحاد واستبدالها بلوحة مكتوب عليها "اتحاد نساء الجنوب".
ويسعى الانتقالي للسيطرة بالقوة على مقار النقابات والاتحادات المدنية في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي فبراير من العام الماضي، اقتحمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، وسيطرت عليه بالقوة، في اعتداء لقي إدانات محلية ودولية عديدة.
