المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:50 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

صفقة حوثية إيرانية بشأن ‘‘النفط اليمني’’ .. ومحاولات عمانية روسية للاستثمار عن طريق المليشيات

تخطط إيران ومليشيا الحوثي الإرهابية، لزيادة تعاونهما في مجال الطاقة والاستفادة من تجربة شركات النفط الإيرانية في اليمن.

وقالت وسائل إعلام إن إبراهيم الديلمي، مندوب مليشيا الحوثي في طهران، التقى أحمد أسد زاده، نائب وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية والتجارة، الجمعة، وبحثا تعزيز التعاون بين "إيران واليمن" في مجال الطاقة، بما في ذلك تبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية، والبيانات الفنية للنفط.

وقال أسد زاده: "في السنوات الأخيرة، جرت محادثات بين البلدين في مجال صناعة النفط، وسنتبادل كل تجاربنا مع [اليمن]". وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا التعاون والتشاور إلى صناعة نفط قوية في اليمن.

وبينما لا يسيطر الحوثيون على أي مناطق غنية بالنفط في اليمن، فإنهم يسعون للسيطرة على مناطق النفط والغاز في مأرب وشبوة، الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية والقوات المتحالفة معها.

وكانت وكالة "مخابرات شيبا" قد نقلت عن مصادر مطلعة، قولها إن روسيا وإيران وعمان تسعى للاستثمار في النفط والغاز اليمني ، وهو ما قد يشجع جماعة الحوثيين على تسريع عملية عسكرية للسيطرة على صافر في مأرب وبلحاف في شبوة وكافة النفط والغاز. خطوط أنابيب الغاز الواقعة بينهما .

وبحسب المصادر، فإن هناك اتفاقاً روسياً إيرانياً غير معلن للاستثمار في قطاع النفط والغاز اليمني بمساعدة الحكومة التي تتخذ من صنعاء مقراً لها. ويسعى المشروع إلى مد خطوط أنابيب النفط من اليمن إلى عمان والتي سيتم ربطها بالمشروع العماني الإيراني.

وفي مايو/أيار 2021، قال وزير النفط والغاز العماني محمد الرمحي، إن بلاده تريد إحياء خططها لاستيراد الغاز الإيراني من خلال مد خطوط أنابيب الغاز من إيران إليها وتوسيع شبكة الأنابيب هذه إلى اليمن.

وكلف القتال على حقول الغاز والنفط في اليمن البلاد مليارات الدولارات خلال سنوات الحرب الماضية. وقالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا العام الماضي إن هجمات الحوثيين على منشآت نفطية حيوية كلفت اليمن ما يقرب من 1.5 مليار دولار أمريكي منذ أغسطس 2022.

ويقدم الحوثيون أنفسهم اليوم على أنهم السلطة "الشرعية" في اليمن، ويسعون للسيطرة على موارد النفط والغاز لتعزيز اقتصادهم وإضعاف منافسيهم.

وبحسب مراقبين سياسيين في اليمن، فإن جماعة الحوثيين قد تستأنف الحرب للسيطرة على النفط والغاز في مأرب وشبوة أو أحدهما على الأقل. وقال المراقبون إنه بدون السيطرة على حقول النفط، يشعر التنظيم بأنه لم ينتصر في الحرب حتى الآن، وفق الوكالة ذاتها.