المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:48 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!

القات
القات

حذرت مصادر طبية في اليمن من مخاطر مضغ القات، مشيرة إلى أنه أحد الأسباب الرئيسية لانتشار السرطان في البلاد.

وأوضحت المصادر أن مزارعي القات يلجأون إلى رش نباتات القات بمواد سامة ومحرمة، تتخلل أوراقها وتصل إلى جسم الإنسان عند مضغها.

وتُسبب هذه السموم أضرارًا جسيمة بالجهاز الهضمي، وتؤدي إلى ضعف في نبضات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان ويهدد حياة اليمنيين.

وأشارت المصادر إلى أن القات، بالإضافة إلى كونه مسببًا رئيسيًا للسرطان، يُعد عاملًا مُدمرًا للصحة العامة بشكل عام، حيث يُسبب الإدمان، ويُعيق الإنتاجية، ويُهدر الأموال.

ودعت المصادر إلى تكثيف الجهود لمكافحة ظاهرة مضغ القات، حفاظًا على صحة المواطنين اليمنيين ووقايتهم من مخاطر السرطان والأمراض الأخرى.

وبالإضافة إلى ما ذكرته المصادر الطبية، تُشير الدراسات العلمية إلى أن القات يحتوي على مواد مُسببة للسرطان، مثل:

  • الكاتين: وهو مادة منشطة تُشبه الأمفيتامين، وتُسبب تلفًا في الحمض النووي للخلايا.
  • التانينات: وهي مواد تُسبب تهيجًا في بطانة الفم والمريء، وتُزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم والمريء.

لذا، فإنّه من الواجب على الحكومة اليمنية والمجتمع اليمني ككل العمل معًا للقضاء على ظاهرة مضغ القات، حفاظًا على صحة الأجيال القادمة وبناء مستقبل أفضل لليمن