المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:38 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

” نذر انفجار اجتماعي سينهي الحوثيين للأبد”... كاتب صحفي يكشف ان غياب أدبيات المقاومة ينذر بثورة شعبية

كتابات ضد الحوثيين في شوارع اليمن-ارشيفية-
كتابات ضد الحوثيين في شوارع اليمن-ارشيفية-

اشار الكاتب الصحفي خالد سلمان في تدوينه له بموقع اكس إلى غياب المقاومة في خطاب النظام السياسي والمؤسسات المختلفة في اليمن.

واعتبر سلمان أن هؤلاء القادة والأعضاء قد غادروا جذورهم الاجتماعية، وأنهم لم يعدوا يهتمون بقضايا الشباب والمظالم الاجتماعية والسياسية واصفا اياهم بأنهم كائنات ليلية من رماد.

واوضح الكاتب سلمان أن المقاومة ليست مجرد سلاح بندقية، بل هي صرخة ألم وحالة تمرد، ورفض للقمع ونشر لثقافة المواطنة والمساواة، وإدانة لعقلية الاصطفاء والتفرقة العنصرية.

وقال سلمان : "المقاومة ليست بندقية وحسب ، هي صرخة ألم هي حالة تململ ، هي رفض لأداة القمع ، هي نشر لثقافة المواطنة والمساواة وإدانة عقلية الإصطفاء ونقاوة دم السلالة.
المقاومة هي الفعل الناقص في أدبيات كل القوى السياسية ، وكأن هذه الجماعات بُنى فوقية وقيادات بلا قواعد.
كل شيء ينذر بإنفجار إجتماعي عظيم ، يصنع للسلالة جبها العميق يئدها ، ويتخطى جميع الأحزاب الصامته".

واضاف في تدوينته : "المقاومة تتجمع نذرها في فضاء الناس ، في قلة الخبز في غلة الأرض المنهوب منها الخُمس ، في زكائب المال المصادر، في الزكوات غير الشرعية ، في البيوت المالية المثخنة بالجباية ، في الفلاح المعدم والشغيل الجائع ، والمثقف الذي يبحث عن ضوء آخر نفق ، لا يفضي إلى نفق آخر أظلم وأتعس المقاومة ستتخطى الجميع ستحفر مسارها الخاص ، تصيغ برنامج خلاصها وتضع الجميع أمام إحتمالين: أما التغيير الممنهج السلسل، الذي يحمل معول هدم النظام البشع ، وكتاب إعادة بناء دولة المواطنة ، وإما الحريق العظيم مرة ثانية لا أحد يشتغل على فكرة المقاومة ، في وضع فيه البندقية محاصرة بقرار إقليمي دولي ،والمقاومة معزولة في ذاتها بلا تعضيد، ومسكوت عنها بصمت فوقي متواطئ متفق عليه"

ودعا الكاتب لبرنامج إنقاذ يركز على الحرية والمواطنة، وتضع الجميع أمام خيارين: إما التغيير المنهجي والسلمي لهدم النظام القائم وإعادة بناء دولة المواطنة، أو الحريق العظيم.

وشدد الكاتب على أهمية تبني فكرة المقاومة وعدم الخوف أو التردد، وأن المقاومة يجب أن تكون سلمية ومدنية، وتقدم رؤية ونظام حكم بديل يؤمن الحريات ويقاوم التمييز.

واعتبر أن التغيير القادم هو مصلحة وطنية داخلية وأمن قومي للدول المجاورة.

واختتم تدوينته بدعوة الجميع للعمل على خيار المقاومة بدون تردد أو قلق.