المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:28 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

ليست أسرع من الصوت.. كشف نوع الصواريخ البحرية بعيدة المدى التي حصل عليها الحوثيون والدولة التي زودتهم بها!

نفى تحقيق استخباراتتي، احتمال حصول جماعة الحوثي على صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، نظرا للتعقيدات التقنية والتكنولوجية المرتبطة بتصنيع هذا النوع من الأسلحة.

وخلص التحقيق الذي أجرته وكالة شيبا إنتلجنس، ونشرت أهم تفاصيله، إلى أن ثلاث دول فقط تمتلك هذا النوع من الأسلحة: روسيا والصين وكوريا الشمالية.

قريبة من سرعة الصوت!

لكن التحقيق رجح أن الحوثيين حصلوا على صواريخ روسية مضادة للسفن تقترب من سرعة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. دقة مثل هذا النوع من الصواريخ يمكن أن تسبب أضرارًا للبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية.

وأشار التحقيق إلى أن إيران الداعمة للحوثيين لا تمتلك الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، مضيفا أن روسيا لن تخاطر بنقل تكنولوجيا هذا السلاح إلى إيران أو الحوثيين خوفا من تعرضه لدول معادية مثل الولايات المتحدة.

ولم يستبعد التحقيق أن يكون إعلان الحوثيين عن امتلاكهم صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، يأتي في إطار الدعاية والحرب الإعلامية المصاحبة للمعركة الحالية مع القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية.

وأشار التحقيق إلى أن الحوثيين حصلوا على صواريخ بحرية روسية، استخدمت في معركة البحر الأحمر لإرهاق الولايات المتحدة وحلفائها.

وبحسب التحقيقات، حصلت سوريا على الصاروخ الروسي P-800 Oniks (ياخونت) في صفقة شراء من روسيا عام 2011. وفي عام 2017، تم تهريب صواريخ باليستية قصيرة المدى من طراز M-302 من سوريا إلى جماعة الحوثي، التي أطلقت عليها فيما بعد اسم بدر-1 وبدر-ع. واستخدمت الصواريخ لاستهداف المدن التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية والحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.

ويوصف هذا النوع من الصواريخ بأنه أحد أفضل الصواريخ البحرية في العالم. ويمكن إطلاقه من منصة متحركة أو من سفينة صغيرة، وهو قريب من أن يكون أسرع من الصوت.

وذكر التحقيق أن امتلاك الحوثيين لهذا النوع من الصواريخ من شأنه أن يسهل الاستهداف الدقيق للبوارج الأمريكية والبريطانية، مما يتسبب في أضرار جسيمة لحاملات الطائرات.

وخلصت إلى أن "امتلاك الحوثيين للصواريخ البحرية الروسية يمكن الجماعة من استهداف السفن والبوارج في الساحل الأفريقي في الاتجاه الآخر للسواحل اليمنية، والسفن في المحيط الهندي، والسفن المتجهة إلى رأس الرجاء الصالح".