المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:09 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

الصين تستعد للسيطرة على أصول النفط الجنوبية الرئيسية

محطة نفطية
محطة نفطية

تواصل الصين تنفيذ مشروعها النفطي الاستراتيجي في الناصرية، وهي منطقة حيوية للطاقة في العراق، حيث تضم بعض أكبر حقول النفط والغاز في البلاد وتقع بالقرب من ميناء الفاو الرئيسي للتصدير في البصرة.

وبحسب وزارة التخطيط العراقية، فإن الصين أنجزت أكثر من نصف عملية بناء أكبر مرفق لتخزين النفط الخام في العراق، والذي سيكون محورًا لتخزين ونقل ملايين البراميل من النفط الخام إلى الأسواق المحلية والدولية.

ويعد هذا المشروع جزءًا من "الاتفاقية الإطارية بين العراق والصين"، وهي اتفاقية شاملة تشمل العديد من المشاريع غير النفطية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتجارة والاستثمار.

وتهدف الصين من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز دورها كشريك استراتيجي للعراق وتأمين إمدادات النفط الضرورية لاقتصادها المتنامي.

وتمتلك الصين حصصًا في عدة حقول نفطية كبيرة في محافظة ذي قار، حيث يقع مشروع الناصرية، مثل حقل الغراف، الذي يحتوي على 1.3 مليار برميل من الاحتياطيات، وحقل غرب القرنة 1، الذي تولت شركة بتروتشاينا الصينية دور المطور الرئيسي فيه بعد انسحاب شركة إكسون موبيل الأمريكية، وحقل نهر بن عمر، الذي تم ترسية عقد لتطويره على شركة تابعة لبتروتشاينا.

ويعد حقل الناصرية النفطي، الذي يضم 4.36 مليار برميل من الاحتياطيات، أحد أهداف الصين الرئيسية في العراق.

وتسعى الصين من خلال توسيع نفوذها النفطي في جنوب العراق إلى تحويل العراق إلى دولة عميلة، كما فعلت مع إيران، وإنشاء محطة نفط وغاز عملاقة لها في الشرق الأوسط، والتي يمكن استخدامها أيضًا لأغراض الضغط الجيوسياسي ضد الولايات المتحدة.

وتعتبر الصين أن العراق مصدرًا مهمًا للنفط الرخيص والموثوق، وخاصة في ظل التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.