الأربعاء 19 فبراير 2025 03:33 مـ 20 شعبان 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

معاً نتعرف على فضل صيغة الحمدلله

الأربعاء 13 ديسمبر 2023 07:16 مـ 30 جمادى أول 1445 هـ
تعبيرية
تعبيرية

وهبنا الله نعم كثيرة فى الحياة تغمرنا براحة البال ولكن لا نهتم بها لإلتهائنا فى أمور الحياة، إن ترديد كلمات الله تجعلنا نشعر براحة نفسية عظيمة وخاصة كلمة الحمدلله وهي مطلوبة في كل وقت وحين، حمدالله وشكر الله على نعمة ترفع ابتلاءات كثيرة .

وإن تعرضنا للإبتلاءات لابد أن نكون راضيين بما قدره الله لنا لأن قدر الله كله خير قال تعالى في كتابه الكريم ، فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ، الله هو الخالق هو المدبر هو الذي بيده مقاليد كل شيء وقادر على كل شيء وهو الرحمن الرحيم، لذا علينا شكر الله في كل الأحوال وفيما يلي دعاء شكر الله على نعمة.

من ضيغة الحمدلله

قال -رسول الله- ﷺ "من قال إذا أوى إلى فراشِه:"الحمدُ لله الذي كفَاني وآواني، الحمدلله الذي أطعمَني وسقاني،
الحمدُ لله الذي منَّ عليّ وأفضلَ،
اللهم إني أسألُك بعزَّتِك أن تُنَجِّيَني من النارِ، فقد حمِدَ الله بجميعِ محامدِ الخَلْقِ كلِّهم، صححه الألباني.

أفضل صيغة لحمد الله

وردت في السنة المكرمة عدة صيغ فيها مبالغة في حمد الله تعالى، من ذلك ما روي عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: «أَيُّكُهمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟» فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقَالَ: «أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا» فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهَا، فَقَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا» أخرجه مسلم في "صحيحه".

صيغة الحمدلله

وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رُفِعَ الْعَشَاءُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ قَالَ: «الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ» أخرجه البيهقي في "الدعوات الكبير".

وعَنْهُ أيضًا عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لله مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لله مِلْءَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ للهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ للهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ للهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِثْلَهَا، فَأَعْظِمْ ذَلِكَ» أخرجه أحمد في "مسنده".