الحوثيون يعيدون عبادة الأصنام إلى اليمن.. تمثال كبير لعبدالملك الحوثي بصنعاء والقرآن الكريم أمام أقدامه ”فيديو”
نصّب الحوثيون بالعاصمة اليمنية المختطفة، صنعاء، تمثالًا ضخمًا لزعيم المليشيات التابعة لإيران، عبدالملك الحوثي، لإقامة طقوس طائفية حوله لتقديسه.
ويظهر في صور متداولة، مجندين في المليشيات يركعون أمام أقدام عبدالملك الحوثي ويقبّلونها في مشهد مهين للآدمية التي كرمها الله. في حين يظهر مجسم للقرآن الكريم قبالة أقدام الحوثي وبحجم أصغر من حجم زعيم المليشيات.
وتعليقا على ذلك، وصفت صحيفة الوطن السعودية المشهد بإعادة عبادة الأصنام إلى اليمن، قائلة إنه نوع من الشرك، ونقلت عن مصدر في العاصمة صنعاء ( لم تسمه ) قوله إن بعض المجندين سجدوا لتمثال عبدالملك الحوثي.
وقوبل المشهد باستنكار واسع وغضب كبير في أوساط اليمنيين، الذين اعتبروه تقديس وتمجيد نابع عن فكر خبيث وعقيدة باطلة تسعى لاسعباد اليمنيين، وتحويل المواطنين وأبناء القبائل في مناطق سيطرة المليشيات السلالية إلى عبيد لدى السلالة.
وطالب ناشطون يمنيون، العلماء بإصدار البيانات والفتاوى الشرعية حول هذه الطقوس والتحذير من العقيدة الحوثية المستقاة من الشيعية الخمينية، وتنبيه الآباء وأولياء الأمور بضرورة حماية أبنائهم وأطفالهم من هذا الفكر الضال والعقائد الباطلة. حسب تعبيرهم.
ووضع تمثال عبدالملك الحوثي بحجم كبير جدا، وأمام أقدامه مجسم للقرآن الكريم، وذلك يوحي ويؤكد أن عظمة عبدالملك أعظم من القرآن الكريم في عقلية وفكر وعقيدة السلالة الخبيثة، فالحوثيون يستهزأون بالمقدسات الإسلامية، ولا يحترمون الشعائر، وهم الذين فجروا المساجد وأحرقوا المصاحف وحولوا هذا التمثال المقيت إلى صنم يخر أمامه أنصار الكهنوت، للسجود على أقدامه، والتسبيح والتهليل باسمه. بحسب الناشطين.
وتُجبر المليشيا الحوثية المجندين التابعين لها على تقبيل أقدام زعيم المليشيات عبد الملك الحوثي في محاولة خبيثة لإهانة اليمنيين مستغلة حالة الفقر والجهل خصوصا في مناطق سيطرتها.
وقامت المليشيا الحوثية بإقامة معرض يظهر فيه مجسمات لرموز شيعية من بينها بدر الدين الحوثي وحسين الحوثي وعبدالملك الحوثي، وحسن نصر الله ومرشد الثورة الإيرانية، الخميني، وغيرهم من رموز الشيعة الخمينية وتم إجبار المجندين على تقبيل أقدام تلك الرموز.
الجدير بالذكر، أن هذه المشاهد ليست حالة شاذة؛ بل منهج وعقيدة لدى السلالة الكهنوتية البغيضة، تتوارثها منذ عهد الطاغية الجزار يحيى الرسي، الذي هاجر إلى اليمن قبل ألف عام، وارتكب مذابح غير مسبوقة في تاريخ اليمنيين، بسبب ما لاقاه من رفض ومقاومة شديدة وشرسة وواسعة من قبائل اليمن.