المشهد اليمني
الخميس 9 مايو 2024 05:26 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الكشف عن ”خارطة طريق جديدة سلمت للسعودية” بشأن حرب اليمن! ساعة الصفر تقترب.. معركة مفصلية حاسمة وتحشيدات كبيرة والزحف بدأ وتحذيرات من تنصيب ”الحوثي حاكما لكل اليمن”! خوسيلو يقلب الطاولة على ميونيخ ويقود الريال للقاء دورتموند وزير مصري سابق يكشف سبب عدم تحرك الجيش المصري للرد عسكريا بعد دخول القوات الإسرائيلية محور فيلادلفيا عاجل: إعلان بريطاني عن ”نشاط” لطائرة مسيرة حوثية في خليج عدن بعد وصوله اليوم بتأشيرة زيارة … وافد يقتل والده داخل سكنه في مكة ”لا مستقبل للتعليم تحت سيطرة الحوثيين”: استقالة أكاديميين من جامعة الضالع تُنذر بموت الحلم. إجازة الصيف كابوس لأطفال عتمة: الحوثيون يُحوّلون مراكز الدورات الصيفية إلى معسكرات تجنيد من فيتنام إلى غزة… حرب النخبة وغضب الطلبة الحوثيون يرتمون في محرقة طور الباحة ويخسرون رهانهم الميداني في اليوم 215 لحرب الإبادة على غزة.. 34844 شهيدا و 78404 جريحا .. ومشاهد تدمي القلب من رفح جريمة مروعة تهز مركز امتحاني في تعز: طالبتان تصابا برصاص مسلحين!

”المندي” و”السلتة” أكثر الإستثمارات اليمنية فى مصر

ارشيفية
ارشيفية

لطالما ظلت مصر تمثل الوجهة المفضلة لليمنيين فهي نقطة تجمع مئات العائلات اليمنية التي دفعت بها الحرب، النزوح الى اليها واصبحت بالنسبة لهم الوطن الثاني.

وبعد هجرتهم من ويلات الحرب قرر البعض منهم إقامة المشروعات لمجارات الحياة ، حيث يضع اليمنيين مئات الملايين من أمولهم فى أوعية استثمارية متنوعة داخل مصر، بينما يركز أغلب اليمنيين أنشطتهم الاستثمارية على قطاع العقارات حيث سعت بعض العائلات الثرية وحتى بعض النازحين العاديين ممن باعوا بيوتهم في اليمن إلى شراء عشرات الآلاف من الشقق والعقارات خصوصاً في القاهرة وعدد من المدن المصرية.

ويضاف إلى ذلك تأسيس عدد من الشركات والمكاتب اليمنية التي تقدم الخدمات العقارية، الأمر الذي ساهم في ارتفاع أسعار الشقق والإيجارات في المناطق التي يفضلها اليمنيون للسكن خاصة في أحياء الهرم وفيصل والدقي وبعض مناطق مدينة نصر ومصر الجديدة.

ونبداء بـ أشهر الوجبات اليمنية فى مصر" المندي" و " السلتة":

شكلت سلسلة المطاعم والمقاهي اليمنية خاصة فى محافظة القاهرة و الجيزة، وبالأخص في أحياء محافظة الجيزة الدقي، وجامعة الدول العربية، والمنيل، حيث يتزايد إقبال المصريين والعرب عليها بصورة لافته، وتكاد تتساوى أحياناً مع زبائنها اليمنيين، ويشكل المصريون أغلب العاملين فيها وقد بدا بعضهم يجيد اللهجة اليمنية في تخاطبه مع الزبائن ويحاول كذلك تعلم فنون المطبخ اليمني المتنوع.

الملاحظ في هذه المطاعم أن وجباتها تجمع من المأكولات اليمنية أطباقاً وأصنافاً تمثل المطبخ اليمني كله من صنعاء إلى عدن ومن حضرموت إلى الحديدة.

ومنها ننتقل إلى القهوة اليمنى فى مقاهي القاهرة:

وفى بعض الأماكن الحيوية نجد المقاهى اليمينة البسيطة التى يمكن ارتشاف قهوة البُنٍّ اليمني ذي الجودة العالية، أو تناول الشاي العدني المميز بالحيب وقضاء أوقات ممتعة على نواصي تلك المقاهي مع مجموعات من اليمنيين مختلفي الأعمار، بينهم مثقفون وحزبيون متنوِّعو الانتماءات السياسية، وغيرهم، يتحلقون على موائد صغيرة، ويتسلَّون بلعب الشطرنج والدومينو التي يتخلل فرقعات أحجارها أحاديث لا تخلو من التهكم والسخرية مما آلت إليه أحوالهم في الوطن والشتات معاً.

ومن هنا نأتى إلى العنصر الأهم فى المشهد اليمني وهو "الكتاب والحياة الثقافية":

حيث أن العنصر الأهم فى المشهد اليمني اليوم فى مصر هو وجود الكتب و الإصدارات اليمنية الحديثة على واجهات ورفوف معارض الكتب والمكتبات المصرية، ومنها تذهب إلى معارض عربية أخرى، بينما تفتقد إليها مكتبات اليمن، ويُحرم من معظمها عشاق المعرفة فيه بالنظر للظروف الحالية.

كما تأسست في القاهرة مؤخراً بعض دور النشر اليمنية التي تعمل من خلال مقار محدودة المساحة ولكنها تتوسع في نشر اصداراتها محلياً وعربياً وعالمياً، ومن أهمها دار "أروقة" التي تسعى لإصدار نحو مئة عنوان هذا العام وخصوصاً في مجالات الدراسات والأبحاث والترجمة إلى العربية من لغات أجنبية عدة.

أما دار نشر "عناوين بوكس" فقد أعادت - وفقاً لمدير العلاقات والنشر "أحمد عباس" طباعة بواكير الأدب اليمني وعدد كبير من الروايات والأعمال القصصية والدواوين الشعرية. ومنذ تأسيسها العام 2020 أصدرت الدار أكثر من 160 عنواناً، وتعمل على مشروع طموح للترجمة من عدد من اللغات منها الصينية والتركية.