المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:08 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

‏هل اقتربت نهاية بشار؟!!

جاسر الماضي
جاسر الماضي


خروج مطاري دمشق وحلب، عن الخدمة وهما المطاران الرئيسيان في سوريا.. اظنه تمهيدا لتصفية حكومة بشار الأسد و إسقاط مبررات الوجود الروسي في سوريا والتي تستند على المادة الـ 51 من ميثاق الامم المتحدة لاخلاء الساحة للغرب في عملية الاستيلاء على الثروات وتمدد وكيلهم المعتمد الكيان الصهيوني خصوصا بعد حالة استنزاف طويلة للقوات الروسية في سوريا واكرانيا وكذا بعد تهجير 6.6 ملايين سوري من اصل 21 مليون سوري تمثل إجمالي عدد سكان سوريا ، وفي ظل إكتشاف حقول نفط وغاز جديدة في سوريا ووجود عشرات من آبار النفط والغاز، والتي لم يكن يعلم السوريون عنها شيئاً الا بعد اندلاع المعارك منذ 2011 .. ومن غير المستبعد اخراج روسيا من مستنقع او كرانيا مقابل الانسحاب من سوريا وهي صفقة اشبه بالهدنة المخادعة كون روسيا والصين هدفين استراتيجيين في سياسة الولايات المتحدة الامريكية طويلة الامد لصناعة النظام العالمي الجديد الذي تحكمه لوحدها .. فثروات الغاز والنفط والمعادن التي تختزلها الاراضي العربية المحتلة من العراق مرورا بسوريا وليبيا وحتى حوض البحر الابيض المتوسط تستحق أن يشن بشانها الحروب وتُهجر الشعوب وتقتل ، فهذه الثروات تمثل وقود تلك الحضارة التي صنعها الغرب ويريد المحافظة عليها بدون سيطرة اخرين غيرهم عليها وهي كذلك مفاتيح السيطرة على العالم من خلال التحكم لوحدهم على مصادر الطاقة التي تعتبر روح العالم برمته،،،