المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:21 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

توقعات قاتمة بشأن الاقتصاد اليمني خلال العام الجاري 2023

انكماش الاقتصاد اليمني
انكماش الاقتصاد اليمني

توقع البنك الدولي (WB) أن يشهد النشاط الاقتصادي الحقيقي في اليمن انكماشاً خلال العام الجاري 2023، في ظل استمرار قيود تصدير النفط، وعدم كفاية التمويل الخارجي للاحتياجات القائمة، وندرة النقد الأجنبي، والتطورات المتعلقة بالصراع.
وقال البنك، في أحدث تقرير له بعنوان: "الآثار طويلة الأجل لارتفاع الأسعار وانعدام الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، أصدره الخميس: "لا تزال آفاق الاقتصاد الكلي لليمن غير مؤكدة إلى حد كبير، بالنظر إلى قيود تصدير النفط ومفاوضات الهدنة الجارية. حتى بافتراض استئناف صادرات النفط في النصف الثاني من العام الجاري عند مستويات النصف الأول من عام 2022، فإننا نتوقع أن ينكمش النشاط الاقتصادي الحقيقي بمقدار 0.5 نقطة مئوية خلال عام 2023".
وأضاف التقرير أن الاستقرار الاقتصادي في اليمن يعتمد بشكل كبير على تدفقات العملة الصعبة والمستدامة والتطورات السياسية والعسكرية، حيث أن "احتياجات البلاد من التمويل الخارجي تتجاوز الموارد المتاحة بالفعل في عام 2023. لذلك، لا يزال الاستقرار الاقتصادي على المدى القصير والمتوسط ​​مرهوناً بتعبئة تمويل خارجي إضافي ومستدام".
وأشار إلى أن التركيز المستمر للحكومة المعترف بها دولياً على الاستقرار النقدي والاقتصادي الكلي وتعزيز السياسات والقدرة المؤسسية يمكن أن يساعد في تحسين الآفاق الاقتصادية الفورية في اليمن، إلا أن هناك العديد من المخاطر التي تضر بالنمو الاقتصادي، ومنها الأنشطة العدائية، والكوارث الطبيعية، إضافة إلى أن الجمود السياسي من قبل مختلف الأطراف لا يزال يمثل خطراً كبيراً على مستقبل البلاد.
وأكد التقرير أن عودة الاقتصاد اليمني للنمو مشروط باتفاقية سلام، وانتهاج سياسات حكيمة، وجهود قوية للإصلاح والتعافي مدعومة بتمويل دولي لإعادة الإعمار، وقال: "في حالة حدوث هدنة دائمة أو نشوء سلام، يمكن للاقتصاد اليمني أن يسجل نمواً أكثر استدامة في غضون أشهر من الاتفاقية، مدفوعة بانتعاش سريع متوقع في النقل والتجارة والتدفقات المالية وتمويل إعادة الإعمار".
وأوضح أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الرواتب وتقلب المساعدات الإنسانية واستمرار الأزمات المناخية المدمرة، كان لها آثار كارثية على الظروف المعيشية المحفوفة بالمخاطر للأسر اليمنية، ونتيجة لذلك، ينتشر الفقر وانعدام الأمن الغذائي.