جمال فريد لـ”الفتيات اليمنيات” المولدات من أمهات حبشية

تمتلك الفتيات المولّدات من أمهات حبشية جمالاً فريداً، ذلك لأنهن يجمعن بين جينات قارتين ولونين مختلفين، ترى اليمنية المولّدة تعتزّ بلونها الساحر وقوامها المستمد جبروته من اتحاد قارتين. تجد اليمني المولَّد يعتزّ بأصوله الحبشية، بينما مازال المولدون من أمهات صومالية يخفون ذلك بكل الوسائل والأساليب الممكنة، ولعلّ السبب يعود إلى الفارق الاقتصادي والاجتماعي بين الصومال والحبشة، إذ يعتبر المجتمع الحبشي مجتمعاً أرقى مقارنة بالدول المجاورة.
بين اليمن والحبشة صِلات حضارية وثقافية موغلة في القدم، وفي العصر الحديث كان اليمني يذهب إلى هناك مهاجراً باحثاً عن عمل فيعود بزوجة وأبناء، وهم ما أصبحوا يعرفون فيما بعد بالمولّدين ، لأن المجتمع الحبشي مجتمع ودود يرحب بك ويدمجك ضمن بيئته وثقافته، يمنحك لوناً جديداً وجينات وراثية تساهم فيما بعد في تغيير حالة الهزال والتقزّم التي تغلب على البنية الجسدية لليمنيين.