”جريمة اغتصاب تهز اليمن.. طالبه قاصر ضحية وانتهاكات قضائية”
في واقعة مروعة هزت الرأي العام اليمني، تعرضت طالبة قاصر للاغتصاب على يد أحد أقارب مدير مدرستها، في جريمة بشعة وقعت داخل أسوار المؤسسة التعليمية.
وأكدت مصادر محلية أن الطالبة مصباح الجابري، وهي قاصر، تعرضت للاعتداء الجنسي المتكرر على يد عبدالملك عبدغانم عثمان الجابري، أحد أقارب مدير مدرسة 22 مايو في محافظة تعز، واستغل الجاني ضعف الفتاة وظروفها المعيشية الصعبة لارتكاب جريمته.
وتشير المعلومات إلى أن الجاني مارس مع الضحية حياة زوجية قسرية لمدة أربع سنوات، متذرعًا بوعد زواج ووظيفة، وهددها بالقتل إن كشفت عن جريمته.
تورط نافذين
ولم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، بل تورط فيها شخصيات نافذة، منها الشيخ فضل علي عبدالوهاب الخامري وعضو النيابة يوسف المغلس، اللذان قاما بالتلاعب بالقضية وحماية الجاني، حيث تم تسجيل القضية ضد مجهول في محاولة لإخفاء الحقيقة.
ضغوط على العائلة
وتتعرض أسرة الطالبة لضغوط شديدة لإسقاط القضية، حيث يتم الضغط عليهم لإطلاق سراح الجاني دون عقاب، في محاولة لإسكات صوت الضحية وحماية المتورطين.
صراخ من أجل العدالة
وأثارت هذه الجريمة موجة من الغضب والاستياء في المجتمع اليمني، حيث طالب ناشطون حقوقيون وسياسيون بضرورة محاسبة جميع المتورطين في هذه الجريمة النكراء، وتوفير الحماية للضحية وعائلتها.
انهيار القضاء
وتكشف هذه القضية عن حجم الفساد المستشري في النظام القضائي اليمني، حيث يتم استغلال النفوذ والقوة لتغطية على الجرائم الجنسية، وتقويض الثقة في مؤسسات الدولة.
نداء عاجل
تدعو منظمات حقوقية المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات اليمنية لتوفير الحماية للضحية وعائلتها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه الجريمة البشعة، وإصلاح النظام القضائي.