قيادي انتقالي ينتقد خطط الحكومة: الخدمات أولوية لا تحتمل التأجيل
أثار إعلان رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك عن إطلاق عملية إصلاح شاملة في مؤسسات الدولة ردود فعل متباينة، حيث أعلن بن مبارك اليوم الاثنين عن خطة تهدف إلى إعادة هيكلة المؤسسات، وإصلاح الأجور والمرتبات، في إطار تحقيق استدامة المؤسسات الحكومية وتلبية تطلعات الشعب اليمني نحو بناء دولة قوية وعادلة.
وفي هذا السياق، علق القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، لطفي شطارة، على الإعلان من خلال تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، مشددًا على ضرورة ترتيب الأولويات في ظل الأوضاع الراهنة.
وقال شطارة: "أيُّهما أهم: إصلاح مؤسسات بلد يعيش حالة حرب، أم إنقاذ الناس وتوفير متطلباتهم الحياتية كالكهرباء والمرتبات وإنقاذ العملة التي تنهار بسرعة، وتوفير الغذاء قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة؟"
وأضاف شطارة أن ورش العمل المتعلقة بالإصلاح المؤسسي ينبغي أن تكون جزءًا من مرحلة ما بعد التوصل إلى حل سياسي شامل، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تركيز الحكومة على تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
واختتم تغريدته بالقول: "مسؤولية الحكومة الآن هي توفير الخدمات للناس أولًا وأخيرًا."
يُذكر أن تصريحات شطارة تأتي في وقت يشهد فيه اليمن تحديات معقدة تشمل أزمة اقتصادية خانقة، وانهيارًا في العملة المحلية، إلى جانب استمرار الصراع الذي أثقل كاهل المواطنين وزاد من تدهور الأوضاع المعيشية.