السبت 7 ديسمبر 2024 07:04 مـ 6 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

فضيحة رياضية.. مدرب منتخب اليمن متهم بالإساءة للدين واللاعبين

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 01:02 صـ 18 جمادى أول 1446 هـ
مدرب اليمن
مدرب اليمن

في مقال توضيحي نشره الصحفي الرياضي بشير سنان، تناول تفاصيل الشكوى المقدمة ضد مدرب المنتخب الوطني الاول الجزائري نور الدين ولد علي، مستعرضًا أبعاد القضية وتداعياتها.

حملة تضامن واسعة

استهل الصحفي مقاله بتقديم شكره وامتنانه لكل من تضامن معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الحملة أظهرت وقوف الكثيرين إلى جانبه في وجه ما وصفه بـ"الإساءة البشعة".

تقديم الشكوى وتفاصيل الإجراء القانوني

وأوضح سنان أنه مساء يوم الواقعة توجه إلى قسم شرطة الريان لتقديم شكوى رسمية. وأشار إلى أنه تم التواصل مع مسؤولي البعثة اليمنية واتحاد كرة القدم، الذين أنكروا علاقتهم بالمدرب محل الشكوى. كما أضاف أن بعضهم نفى حتى معرفته بالمدرب أو بمكان تواجده في الدوحة، مما زاد من غموض الموقف.

وأكد سنان أن القضية كانت في طريقها للتحويل إلى النيابة، حيث إن النظام القانوني في الدولة يضع الجميع تحت طائلته دون استثناء.

التراجع عن استكمال الشكوى

رغم الإساءة الكبيرة التي تعرض لها بشتم والديه في غيابه، قرر الصحفي التراجع عن استكمال الإجراءات القانونية ضد المدرب. وأوضح أن قراره جاء من منطلق حرصه على سمعة وطنه ومنتخب بلاده، حيث يرى أن تبعات القضية قد تؤثر سلبًا على صورة اليمن والمنتخب الوطني أكثر مما ستؤثر على المدرب.

كواليس القضية

كشف سنان عن تفاصيل أخرى تتعلق بالمدرب وتصرفاته المسيئة، مبينًا أن بعض لاعبي المنتخب تواصلوا معه واعتذروا له عما بدر من المدرب، وأكدوا أنه يتجاوز حدود الأدب والدين في ألفاظه. وأضاف أن أحد اللاعبين تعرض للطرد من المنتخب بسبب اعتراضه على تصرفات المدرب.

كما أشار الصحفي إلى أن القضية ربما تكون جزءًا من محاولة أكبر لإسكات الأصوات التي تنتقد الفساد في منظومة الاتحاد اليمني لكرة القدم. وذكر أن المدرب حصل على تفاصيل عن نقده عبر جهات داخل الاتحاد، ما يؤكد وجود تخطيط مسبق لاستهدافه شخصيًا.

ردود أفعال الاتحاد

لفت سنان إلى أن تصرفات الاتحاد اليمني لكرة القدم ليست مفاجئة بالنسبة له، مستذكرًا حادثة مشابهة قبل عام، عندما تعرض لإهانة علنية من أحد مسؤولي الاتحاد خلال مؤتمر صحفي في القاهرة.

ختام المقال

أنهى الصحفي مقاله بتأكيده على ثقته في عدالة قضيته، مشددًا على أنه فوّض أمره إلى الله، وموجهًا شكره لكل من وقف إلى جانبه ودعمه خلال هذه الأزمة.