بعد قطع العلاقات..أردوغان يفاجئ إسرائيل بأول ضربة موجعة
حاولت إسرائيل اخفاء الضربة الموجعة التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد قطع العلاقات التركية - الإسرائيلية بشكل نهائي، وسعت بكل جهدها لعدم كشف تلك الواقعة التي تعد أكبر إهانة لإسرائيل وتهز من مكانتها العالمية.
أردوغان رجل شجاع فهو لا يخشى إسرائيل ولا يحسب لها حساب، فهو يدرك ان هذا الكيان مثل الطبل الأجوف، فضجيجه يصم الأذان لكنه من الداخل فارغ تماما، وهو ايضا لا يهاب أمريكا التي تتولى حماية ورعاية إسرائيل ولا يخشى غضبها، لذلك وجه أهانة بالغة لإسرائيل ومسح بكرامتها الأرض، ومنع طائرة الرئيس الإسرائيلي من دخول الأجواء التركية وحرمه من السفر إلى أذربيجان ، ولم تتجرأ إسرائيل على فعل شيء لأنها تهاب أردوغان وجيشه الجبار، لذلك حاولت التزمت الصمت المطبق وسعت جاهدة لطمس الفضيحة المهينة.
فقد أعلنت الخارجية الإسرائيلية ان إلغاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ زيارته إلى أذربيجان تأتي لأسباب أمنية، وهو الأمر الذي اثار غضب عارم لدى جمهورية أذربيجان، وكشف الحقيقية التي حاولت إسرائيل طمسها، فقد نقل موقع Caliber.Az عن مصدر رفيع المستوى في الخارجية الأذربيجانية الأسباب الحقيقية لعدم قدوم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى عاصمة أذربيجان، وشدد المصدر على أن الأمر ليس مسألة أمنية على الإطلاق، كما أشارت بعض وسائل الإعلام الأجنبية.
وبحسب المصدر، فإن عدم وصول الرئيس الإسرائيلي إلى أذربيجان، يتلخص في أن السلطات التركية منعت دخول طائرة الرئيس الإسرائيلي وتحليقها في مجالها الجوي، وقال المصدر: للأسف، لم تسفر المفاوضات المكثفة لحل هذا الموضوع عبر القنوات الدبلوماسية والتي استمرت عدة أيام، عن أي نتائج.
وأعتقد انه في القريب العاجل سيصبح الشعب اليهودي منبوذا ومكروها ومحتقرا، ولن يجد من يستقبله ويرحب به، ولقد أثار صحفي بولندي ضجة كبيرة حين قال ان الشعوب الأوروبية مستعدة ان تدفع من قوتها لمساعدة إسرائيل ليس حبا فيها ولكن حتى لا يعود أولئك الملاعين إلى أوروبا بعد ان عرفت طبائعهم اللئيمة في الغدر والكذب والخداع، فتخلصت منهم ولا تريد أبدا عودتهم.