حزب الإصلاح يكشف بالإسم عن الجهة التي تقف خلف اغتيال الضابطين السعوديين في حضرموت
أكد حزب الإصلاح، ضلوع مليشيا الحوثي الإرهابية، في جريمة اغتيال ضابطين سعوديين، إلى جانب أطراف أخرى لا ترغب في بقاء الدولة المركزية في اليمن.
جاء ذلك، في مداخلة هاتفية مع قناة سهيل، للناطق باسم التجمع اليمني للإصلاح نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب، عدنان العديني.
وقال العديني "إن العلاقة بين اليمن والمملكة العربية السعودية أقوى من كل تهديد وأمتن من كل حادثة"، مؤكدا بأنه لا يمكن أن تهتز هذه العلاقة لمجرد حادثة هنا أو هناك.
وأضاف العديني، أن استهداف الدولة اليمنية هو استهداف للمملكة العربية السعودية لأنهما مجال واحد على المستوى الجغرافي والتاريخي والأمني.
وأشار العديني إلى أن التجمع اليمني للإصلاح أدان بشدة الجريمة الغادرة التي استهدفت الضباط السعوديين في حضرموت، ودعا إلى تحقيق شفاف وواضح وعمل اللازم عسكريا وقضائيا.
وأشار العديني إلى أن الحوثي ضالع في هذه الجريمة وجهات أخرى أيضاً تحاول تقويض الدولة اليمنية لكي تبقى الساحة اليمنية خالية من وجود الدولة الوطنية المركزية التي تضمن أمنها وأمن جيرانها.
وأكد العديني أن العلاقة بين اليمن والسعودية علاقة وجود ومصير مشترك، مشيرا إلى أن وجود الدولة اليمنية بمؤسساتها الوطنية فوق الجغرافيا اليمنية هي الضامن الحقيقي للحفاظ على هذه العلاقة والأمن المشترك بين البلدين.
ونوه العديني إلى أن هناك تحديات كبيرة في هذا المجال، لا سيما مع وجود من لا يريد لهذا البلد الاستقرار ويسعى لأن تحكمه أجهزة متعددة ومتفرقة، وفي مقدمة هؤلاء مليشيا الحوثي التي تسعى إلى تقويض الدولة اليمنية ومؤسساتها.
وأوضح العديني أن السعودية شريك حقيقي، وشقيق لليمنيين، مثمناً أدوارها في كل المستويات السياسية والعسكرية والتنموية.