قيادي بالانتقالي يكشف عن ضغوط على عيدروس الزبيدي للتنازل عما يطالب به الانتقالي
أثار تصريح للشيخ سالم الخليفي، القيادي المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي، جدلاً واسعاً في الشارع الجنوبي والأوساط الإعلامية، حيث حذر من ضغوط تمارس على رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، لإجباره على التوقيع على اتفاق يعتبره الخليفي مساساً بحقوق شعب الجنوب في استعادة دولته.
وفي تغريدة له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قال الخليفي: "لكل جنوبي وخاصة الإعلاميين: لا شك أنكم تدركون حجم الضغط الذي يمارس على عيدروس الزبيدي للتوقيع على اتفاق ينتقص من حق شعب الجنوب في استعادة دولته".
ودعا الخليفي في تغريدته إلى ضرورة تشكيل ضغط شعبي وإعلامي واسع لتخفيف الضغط على الزبيدي وإيصال صوت الجنوب بصراحة وبدون مجاملات، مؤكداً أن المرحلة الحالية حساسة للغاية وتتطلب تكاتف الجهود الجنوبية-بحسب وصفه-.
يأتي تصريح الخليفي في ظل حالة من التوتر والقلق تسود الأوساط الجنوبية المؤيدة للانتقالي الجنوبي، حيث يشعر الكثيرون بأن حقوقهم مهددة بالتضييق عليها، خاصة في ظل الضغوط التي يتعرض لها الزبيدي.
ومن المتوقع أن يثير هذا التصريح ردود فعل واسعة في الشارع الجنوبي المؤيد للانتقالي.