فرق مسام تواصل عمليات الإتلاف وتطهير الأراضي من الألغام في أبين
في خطوة جديدة ضمن جهوده المستمرة، تمكن مشروع "مسام" السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، من تفكيك 895 لغماً ومادة متفجرة خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تدمير أكثر من ألف قطعة متفجرة في محافظة أبين، وذلك ضمن مساعيه لتمكين الشعب اليمني من استعادة حياة آمنة بعيداً عن تهديدات المتفجرات المميتة.
وأفاد بيان صادر عن غرفة عمليات مشروع "مسام" يوم الأحد بأن فرق إزالة الألغام تمكنت خلال الفترة من 2 إلى 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 من نزع 865 ذخيرة غير منفجرة، و26 لغماً مضاداً للدبابات، ولغمين مضادين للأفراد، بالإضافة إلى عبوتين ناسفتين، حيث تم تطهير مساحة تصل إلى 224,123 متراً مربعاً من الأراضي.
إنجازات واسعة في إزالة الألغام منذ 2018
وقال أسامة القصيبي، مدير المشروع، إن فرق "مسام" التي بدأت العمل في اليمن منذ منتصف عام 2018، قد تمكنت حتى الآن من إزالة ما يزيد على 468,962 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، مع تطهير 61,672,477 متراً مربعاً من الأراضي ضمن نطاق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وأضاف القصيبي أن هذا الجهد يسهم في حماية المدنيين ويحد من مخاطر الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في عدة مناطق من البلاد.
عملية إتلاف واسعة لمخلفات الحرب في أبين
وفي سياق متصل، نفذ مشروع "مسام" عملية إتلاف جديدة لـ 1,071 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة في منطقة دوفس بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين.
وأوضح منذر قاسم، قائد فريق المهام الخاصة بالمشروع في قطاع عدن، أن عملية الإتلاف شملت 346 قذيفة وذخيرة غير منفجرة، و707 فيوزات متنوعة مضادة للدروع، إضافة إلى 6 ألغام مضادة للدبابات، و7 ألغام مضادة للأفراد، و5 عبوات ناسفة.
وأشار قاسم إلى أن المتفجرات التي جرى إتلافها هي حصيلة عمليات جمع نفذتها فرق المشروع خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي من عدة مناطق في محافظات أبين وعدن ولحج، استجابة لبلاغات من الجهات الأمنية ومن المواطنين، بمن فيهم الرعاة والمزارعون الذين يعانون من خطر هذه الألغام على حياتهم وأرزاقهم.
تعزيز أمن واستقرار المناطق المحررة
ويأتي هذا الإنجاز استمراراً لجهود "مسام" الحثيثة لدعم الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من قبضة الميليشيات الحوثية، كما يسهم في توفير بيئة آمنة تمكن الأهالي من العودة إلى حياتهم الطبيعية بعيداً عن تهديدات الألغام والعبوات الناسفة، إضافة إلى حماية سبل العيش والزراعة التي تعتبر شريان الحياة للعديد من السكان المحليين.