على أهبة الاستعداد: اليمنيون يواجهون شبح حرب جديدة
وجه وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأستاذ أسامة الشرمي، تحذيراً عاجلاً لسكان المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، محذراً من مغبة الانجرار إلى معارك عبثية تخدم أجندات خارجية.
وفي تدوينة له على منصة فيسبوك، قال الشرمي: "نحن نحذر إخواننا وأهلنا في مناطق سيطرة الحوثي من السماح لهذه الميليشيا بزج أبنائهم في معارك خاسرة تخدم إيران وأهداف فئة ضيقة تختبئ في كهوف صعدة". وأضاف الشرمي مؤكداً: "هذه تحذيرات واضحة، ونرجو أخذها بعين الاعتبار".
وتأتي تصريحات الشرمي في ظل استعدادات حثيثة من قبل ميليشيا الحوثي لخوض معارك جديدة، حيث قامت بتعزيز مواقعها الأمامية في مختلف الجبهات، مستغلة حالة التعبئة العامة التي أعلنتها لدعم القضية الفلسطينية.
تحليل:
يشير التحذير الحكومي إلى معلومات استخباراتية تفيد بأن ميليشيا الحوثي تستعد لشن هجمات واسعة النطاق، ربما في محاولة لتحقيق مكاسب ميدانية قبل أي تحركات دبلوماسية أو عسكرية محتملة من قبل التحالف العربي.
كما يسلط التحذير الضوء على سياسة التجنيد القسري التي تمارسها الميليشيا، حيث تجند الشباب بالقوة وتزج بهم في المعارك دون أي اعتبار لحياة أو مستقبل هؤلاء الشباب.
آثار محتملة:
- تصعيد عسكري: قد يشهد الميدان اليمني تصعيداً عسكرياً كبيراً في الأيام والأسابيع المقبلة.
- معاناة إنسانية: ستكون المدنيون هم الأكثر تضرراً من أي تصعيد عسكري، حيث سيتعرضون للقتل والتشريد.
- تداعيات إقليمية: قد تمتد تداعيات أي تصعيد عسكري في اليمن إلى دول الجوار، خاصة مع تورط إيران في دعم الميليشيا الحوثية.
موقف المجتمع الدولي:
يطالب المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في اليمن والعودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة، إلا أن ميليشيا الحوثي تواصل التصعيد العسكري وتعرقل أي جهود للحل السلمي.